الأمير نايف: أملنا بالله أن تنطفئ الأحداث العربية
التاريخ
2011-06-24التاريخ الهجرى
14320722المؤلف
الخلاصة
قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، خلال احتفال في جامعة نايف العربية:»لنا أمل بالله. بدأت الأحداث (العربية) تنطفئ في أسرع وقت ممكن، وبأن تتحكم العقول بما فيه خير كل إنسان عربي». وأضاف:»لا نستطيع أن نتجاهل أوضاعنا العربية، إننا، وعلى رأسنا في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد ورجال حكومته بل وشعب المملكة العربية السعودية ... نرجو من الله عز وجل أن يعود الاستقرار لما فيه خير كل الشعب العربي، إنها أرواح أبناء من شباب ورجال ونساء ورجال الأمن. إن أرواحهم غالية علينا ولا نريد أن تقدم إلا في ميدان الشرف في الدفاع عن أمتنا العربية وإعادة حقوقها كاملة في فلسطين العزيزة». وأضاف: «لا نستبعد أن تكون هناك مداخلات من أجل استمرار بعض الفوضى والتقاتل بين أبناء الشعب الواحد بين أخ وأخيه وهذا أمر لابد أن يرفضه الجميع، إنني أؤكد هنا أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تعيش بكل المشاعر مع إخوانها العرب في أي مكان». وتابع : «إن الأمن مطلب أساسي وأولي لكل أمة في العالم، فليس هناك تقدم علمي أو اقتصادي أو اجتماعي إلا بوجود الاستقرار. والاستقرار لا يحققه إلا الجهد الأمني، ونحض دائماً منسوبي الأمن على تكثيف الجهود بالطريقة العلمية حتى نجعل كل مواطن عربي يشعر أنه رجل أمن، لا شك في أن رجال الأمن يواجهون الجرائم بشتى أنواعها، ومن أسوأ ما يواجه مجتمعاتنا هو تفشي المخدرات وهذا أسوأ داء يمكن أن يتعرض له الإنسان، وللأسف أن أكثر من يتعرض له هم الشباب بنين وبنات، وإذا خسرنا عدداً من شبابنا وفتياتنا فإنها تكون مأساة، ولذلك يجب أن تتضافر الجهود لمحاربة هذا الداء، وأن يعود العاملون فيه خصوصاً إذا كانوا مسلمين أو مواطنين عرباً عن امتهان هذا العمل غير الشريف والمغضوب عليه من الله». وزاد: «لقد أدرك وزراء الداخلية العرب أن لا قوة ولا قدرة لإيجاد الأمن إلا بالعلم وبالعلم النافع وبالقدرة على أن يعملوا في خدمة أمن الإنسان العربي ويشاركوا في الأمن العالمي، والمكانة العلمية لا يمكن أن تكتسب إلا بالمستوى العلمي الذي تصل إليه المؤسسة العلمية، وجامعتنا هذه والحمد لله قد أخذت مكانتها المتميزة عربياً ودولياً، ويجب أن نقول ونرجع الفضل إلى أهله، وهم العاملون في هذه الجامعة من علميين وإداريين وفي مقدمهم الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي الذي له جهود موفقة هو ومعاونوه، ووفقت الجامعة برجالات علم أكفاء في علمهم وفي ممارستهم لأعمالهم الأمنية، لا شك في أن الجهود مطلوبة والعقول مطلوبة وقبلها الإيمان بالله ولكن لابد من المعرفة والعلم وهذا لا يتأتى إلا بجهود مكثفة. أكرر شكري للجهاز العلمي في جامعتنا هذه وهو يستحق الشكر للمستوى العالي الذي يتحلى به. لقد أثرت جامعتنا هذه المكتبة العربية بالبحوث العلمية في كل مناحي الحياة وفي ما ينعكس على الأمن بالذات، وكانت المكتبة العربية خالية من أي بحوث اجتماعية أمنية».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
767983النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17612الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد العزيز بن صقر
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المؤلف
ناصر الحقبانيتاريخ النشر
20110624الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
بنين
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بورتو نوفو - بنين