طهور يا خادم الحرمين

Abstract

خالد المشيطيفي الوقت الذي يلبي الحجاج ويكبرون، وإلى الله يتضرعون، ألمّ بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ألم أقض مضاجع من يحب فيه طيبته وإنسانيته، ومن يجعل نفسه له ولوطنه فداء حين تلم الملمات، وتشتد الكربات، عارض صحي حرمه من الالتقاء بالحجاج كعادته. خالد المشيطيفي الوقت الذي يلبي الحجاج ويكبرون، وإلى الله يتضرعون، ألمّ بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ألم أقض مضاجع من يحب فيه طيبته وإنسانيته، ومن يجعل نفسه له ولوطنه فداء حين تلم الملمات، وتشتد الكربات، عارض صحي حرمه من الالتقاء بالحجاج كعادته. قائد أشهد الله على حبه، وحب من يحبه، هو بإذن الله ممن (يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، لن أنسى دمعات نزلن من عينيه وهو يحتضن طفلة شهيد ارتمت على صدره حين تشريفه حفل أهالي القصيم قبل سنوات، عبدالله بن عبدالعزيز: رقة قلب، واستفاضة حب. اللهم احفظه لنا، وجنبه الشرور، دعاء مواطن لمن يقود وطنا نعيش فيها مطمئنين، ونأكل من خيراته، ندعو الله أن يحفظ قيادته، وأن يديم أمنه، ويرد كيد من يتربص به الشر إلى نحورهم. الفطن يدرك قيمة الطمأنينة التي نعيش فيها، يدرك فيقدر، ثم يحمد ويشكر، حولنا يهم الرجل بالذهاب إلى السوق ولا يدري أهله أيرجع على قدميه، أم محمولا لحمه بعد أن تقطع أجزاء بفعل انفجار حصد الأخضر واليابس. إن السعيد من وعظ بغيره، لا من وعظ بنفسه. أطال الله عمر ملكنا عبدالله بن عبدالعزيز، وألبسه ثوب الصحة والعافية. هل سمعتم بقوانزو الصينية؟ لأننا لم نشارك فيها بكرة القدم، فإن دورة الألعاب التي تقام الآن في مدينة قوانزو الصينية تمر علينا أخبارها بشكل عارض لا يدل على أن لدينا اثنان وعشرون لعبة رياضية ذهبت إلى هناك لتشارك في وفد رفيع يرأسه الأمير نواف بن فيصل، وهي رياضات تشارك ونطمح أن تعود بعضها بميداليات تسجل لنا منجزا ندخل فيه قائمة الدول التي حصلت على ميداليات جعلتها تحضر في الجدول، لا أن تظل على الهامش لا يعلم عن حضورها أحد! ندرك أن رياضة لا توجد فيها كرة قدم لا قيمة لها جماهيريا، وبالطبع لا قيمة لها إعلاميا، لا يهم إن أخذت نصيبها من المتابعة أم لم تأخذ، المهم أن تبيض وجوهنا هناك، وحينئذ تفرض نفسها، ويضطر الإعلام إلى متابعتها والإشادة بأصحاب الإنجاز، أما إن عادت بخفي حنين فإن التجاهل الإعلامي هو من صالحها! التوقف، آفة فنية يعرف المدربون أن توقف المسابقة مشكلة لياقية وفنية تؤرقهم، وخلالها تتغير خارطة الفريق أحيانا، ولذا تكثر المباريات الودية من أجل استمرار وضع اللاعبين فنيا على نفس المستوى. توقف مسابقة الدوري مرات عديدة خيار مر، وأسوأه التوقف الأخير بسبب مشاركات المنتخب رسميا، بعد فترة التوقف الطويل قد نرى فرقا تعود بوجوه تختلف عن الوجوه التي رأيناها عليه قبل التوقف، التغير سلبا أم إيجابا حسب البرنامج الإعدادي المرسوم، هي مشكلة، لكن المشكلة الأكبر امتداد المسابقات وضغطها بشكل يرهق اللاعبين والمتابعين! حينما يبتسم الرائد في الوقت الذي تشاءم محبوه من نتيجة ثقيلة سيمنى بها من الأهلي في جدة، عاد الرائد إلى محبيه ببريدة بثلاث نقاط ثمينة جعلته يبقى في مراكز الوسط، وهو بهذا الفوز خرج من حالة الإحباط التي دخلها منذ أن خلع ثوب الانتصارات في بداية الموسم، النتيجة تلك سترفع من شأنه إن استثمرها فنيا ومعنويا خاصة أن جمهوره تفاعل معها بشكل لافت. رادوي على خطى التايب قطع لاعب الهلال الروماني رادوي الشك باليقين، فرد على خطاب الاستدعاء الذي وجه له من منتخب بلاده بخطاب اعتزال سبق أن أعلنه وقدمه، وهو بذلك يسير على منهج الليبي طارق التايب الذي اعتزل اللعب الدولي من أجل الهلال. رادوي صاحب المستويات المتميزة ثروة خدمت الهلال، وأرجو أن تظل فيه، فهو مدرسة في الفن الكروي المتكامل يمكن أن يستفاد منها.