شكراً سيدي
التاريخ
2010-06-13التاريخ الهجرى
14310701الخلاصة
بقلم : الأمير معتصم بن سعود بن عبدالعزيز شكراً سيديبقلم : الأمير معتصم بن سعود بن عبدالعزيز بمناسبة مرور خمس سنوات على ذكرى البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وأريد ان اكتب عن شخصية مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لن تعبر تلك الكلمات أو حتى القصائد والأقلام عن عظمة هذا الانسان، الذي يجسد الكلمة نفسها بكل معانيها انه الانسان ولا يسعنا الا ان نقول شكرا سيدي.. شكرا سيدي.. شكرا سيدي: لأنك تحمل هذا القلب الحنون، هذا القلب السليم. شكرا سيدي: لأنك تحلم باتحاد صفوف العرب. شكرا سيدي: لأنك تعامل حتى اعدائك بهذه الفطرة السليمة الرائعة. شكرا سيدي: لأنك تحمل المقدرة على التسامح، المقدرة على حب الجميع، المقدرة على تخطي كل الاوجاع من اجل السلام واتحاد القوة، وهذا ليس بغريب عنك فانت ابن البطل ابن الموحد. الذي استطاع بفضل الله ان يوحد هذه البلاد ويجعلها في المقدمة. كما هي الان بفضل الله ورعايته، لقد انتهج حفظه الله نهج البطل الموحد المؤسس لهذه البلاد الطيبة، والحفاظ على الثوابت والتوازن بين التطور والتمسك بالقيم الدينية والاخلاقية. ان في تاريخ الأمم والشعوب رجالا مميزين يسطر التاريخ أفعالهم، ويؤثرون بأفعالهم، ويغيرون مجرى الاحداث بحكمتهم ومواقفهم، ويعلون شأن بلادهم بقراراتهم وانجازاتهم، فلقد تصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المرتبة الأولى في ثقة الشعوب العربية والاسلامية من خلال استطلاع الرأي الذي قامت به مؤسسة &بيو&الامريكية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع انحاء العالم، واظهر الاستطلاع ان الغالبية العظمى في 25 دولة منها 8 دول عربية اختارت الملك عبدالله بن عبدالعزيز اكثر قائد يحظى بالثقة والشعبية وذكرت مؤسسة (بيو) الامريكية البحثية ان الملك عبدالله كان اكثر شعبية في بلدين عربيين، هما مصر والاردن حيث حقق نسبة شعبية بلغت 92 بالمائة في الاردن مما يعني ان اكثر من تسعة من بين كل عشرة اردنيين قالوا ان لديهم ثقة كبيرة في الملك عبدالله في حين جاءت مصر في المرتبة الثانية حيث قال 83 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع من المصريين ان لديهم ثقة وشعبية في الملك عبدالله بمعدل اكثر من ثمانية اشخاص من بين كل عشرة اشخاص من مصر. شكرا سيدي.. ومن انجازاته سعيه حفظه الله في تأهيل الشعب السعودي نفسيا، وفكريا، واجتماعيا، ودينيا، ومهنيا، وعلميا. من خلال تشجيع المواطنين بارسالهم الى البعثات العلمية للدراسة في أفضل الجامعات العالمية، وانشائه العديد من الجامعات في العديد من مناطق المملكة وتضاعفت اعداد المبتعثين والمبتعثات خلال السنوات القادمة، فقد وصل العدد الى 80 ألف مبتعث ومبتعثة كما سعى يحفظه الله الى اعداد الانظمة والقوانين لمتطلبات الدولة الحديثة. شكرا سيدي.. ومن انجازاته ومهاراته في القيادة الحكيمة المتزنة تعزيز دور المملكة في الشأن الاقليمي والعالمي فلقد أصبحت المملكة في عهده عنصر قوة للصوت العربي والاسلامي شكرا سيدي.. انا والملايين من أبناء شعبك ندعو الله ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين واخويه سمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني وان يحفظ المملكة وشعبها من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين.
الرابط
شكراً سيديالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
769761النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13512الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
اليوم الوطني
تاريخ النشر
20100613الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
عمان - الاردن