أمسية ألمانية بأدبي الرياض د. العجمي ود. الحربش يستعرضان تجربة دراستهما في ألمانيا

Abstract

المشاركون في الأمسيةتغطية وعدسة - محمد المرزوقيأكد نائب سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية وولفغنغ ديك، على ما تتمتع به العلاقات الوطيدة بين المملكة وألمانيا من تميز مزدهر، انعكس في مزيد من تعميق العلاقات مشيدا بمبادرة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –أيده الله– للابتعاث الخارجي، الذي يجسد أعمق صور التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات بوجه عام، وفي مجال التعليم الجامعي على خاصة.. معربا عن شكره لنادي الرياض الأدبي على إقامة الندوة الثقافية الألمانية، التي تأتي الليلة الثالثة في ترتيب الأمسيات التي أقامها النادي بالتعاون مع السفارة الألمانية بالرياض عن «التعليم الألماني» بعد أمسيتين ثقافيتين الأولى جاءت عن «الرواية الألمانية» وثانية كانت عن «الشعر الألماني». وقال ديك: إن هذه الندوة ليست الأولى، كما أنها لن تكون الأخيرة، فمشاركة السفارة في هذه الفعالية الثقافية، تنطلق من حرصها على تحقيق لهدف الرئيس منها، وذلك بإعطاء صورة كافية عن التعليم الألماني، وبكل ما يتعلق بآليات الدراسة الجامعية في ألمانيا، والشروط الأساسية واللازمة المطلوب معرفتها للالتحاق بالتعليم الجامعي، وما يسبق ذلك من التقدم بطلب التأشيرات، وطريقة الحصول عليها، والوثائق اللازمة لها، وكل ما يتصل بإجراءات الالتحاق بالبرامج التعليمية الألمانية. المشاركون الألمان يتحدثون عن الجامعات والبرامج التعليمية الألمانية واختتم وولفغنغ حديثه مؤكدا على أن السفارة الألمانية كجهة ممثلة، تعتقد أن الشباب في شعوبنا هم المستقبل، ما يجعل الشباب والاهتمام بشؤونهم ينعكس على أهم مجالات التعاون بين المملكة وألمانيا.. جاء ذلك خلال الأمسية التي أقامها أدبي الرياض عن التعليم الألماني بالتعون مع السفارة الألمانية بالرياض، والتي أعدت معرضا مصورا بمقر النادي.. من جانب آخر تحدث الدكتور كارستن فالبينر عن التعليم في ألمانيا، من منظور وصفه بالعرض لبعض الحقائق التعليمة التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة من الندوة، التي استعرض خلالها التميز في الإنتاج الفكري والعلمي، إضافة إلى ما تمثله المكتشفات والمخترعات الألمانية، إلى جانب البحث العلمي، الذي يجسده وجود (350) جامعة ألمانية في تخصصات علمية وبحثية وتقنية مختلفة.. مستعرضا في حديثه مشاهد من الإنتاج الفكري الذي حقق تميزا نوعيا وخاصة في الخمس السنوات الأخيرة، مستشهدا....