شفاء القائد وانتظار المزيد من مبادراته الخيرة

Abstract

الحمد لله على سلامة وشفاء قائدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة وسدد خطاه خدمة لديننا وامتنا المسلمة وبلدنا المبارك.. اللهم آمين .. وان يعيده الله سبحانه الى البلاد سالما معافى ليواصل المسيرة المباركة تحقيقا للخير لهذا البلد وشعبه الطيب بإذنه عز وجل. لهذا رأينا تجاوب وتفاعل واستبشار أفراد من هذا المجتمع، كما شاركهم إخوانهم المقيمون في إبراز صورة الفرحة بشفائه أيده الله بالحق، وفي غضون الفترة التي مر بها قائد البلاد بالظرف الصحي مؤخرا الا انه لم ينس وقوفه بجانب أفراد الشعب بالعمل على تقديم ما يحتاجه هذا الشعب من وسائل وأسباب معيشية حيث امر جزاه الله خيرا بزيادة إجازة المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات في عيد الأضحى المبارك، وايضا باستمرار العلاوة الشهرية الخاصة بغلاء المعيشة مساعدة منه – حفظه الله – في مواجهة الغلاء الذي يعانيه الكثيرون، ومن هذا المنطلق وتجاوبا مع هذا الأمر الكريم يتحتم على أصحاب رؤوس الأموال والتجار عدم زيادة الأسعار بل تخفيضها كما كانت سابقا رحمة بغيرهم ممن لديهم ظروف معيشة وأسرية يحتاجون من يقف بجانبهم، ويعطف عليهم، لا ان يكونوا حجر عثرة أمامهم؟ ودون اكتراث بهم وبظروفهم الأسرية والمادية، ومما قدمه خادم الحرمين الشريفين سابقا إلغاء شرط امتلاك الأرض لمن يقدم على صندوق التنمية العقاري لأنه ليس كل الناس يملكون أراضي، وهذا تسهيلا لهم في هذا الأمر، ومن هذا الجانب فان أفراد شعبك يا خادم الحرمين الشريفين خاصة ممن لديه مثل تلك الظروف الأسرية والمادية ينتظرون مزيدا من كرمكم وعطفكم الذي يستحقونه، وقد تعودوه منكم حفظكم الله وكتب لنا ولكم الصحة والعافية والأجر والمثوبة وجزاكم الله خيرا على ما قدمتموه وتقدمونه لبلدكم الطيب المعطاء، وخير شاهد على الخدمات الجليلة من قيادة هذه البلاد المشاريع الضخمة في المشاعر المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث التوسعة العملاقة لهاتين المدينتين المقدستين، وغيرها من المشاريع المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن خاصة انها يسرت وسهلت بإذن الله سبحانه وتعالى اداء الحجاج لحجهم تقبل الله منا ومنهم، فرحم الله من قدم هذه الخدمات الجليلة الذين انتقلوا الى رحمة الله إن شاء الله، وجزى الله خيرا من بقي يكمل مسيرة هذه المشاريع الضخمة التي تتمثل في خدمة بيوت الله عز وجل، وخدمة دينه العظيم. عبدالله عبدالعزيز السبيعي – الخبر