لا للفوضى.. نعم للإصلاح
التاريخ
2011-03-13التاريخ الهجرى
14320408المؤلف
الخلاصة
لا للفوضى.. نعم للإصلاح مشعل الحارثي البيان الذي أعلنته وزارة الداخلية الأسبوع الماضي وما تلاه من بيان لهيئة كبار العلماء وما أكد عليه أيضاً مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية حول تنظيم بعض المظاهرات والاعتصامات لاشك انه أثلج صدور كل أبناء الوطن وكل الحريصين و الغيورين على أمنه وسلامته وتاريخه المجيد وأكد مجدداً انه لا وجود في وطن السلم والسلام والعز والكرامة ومهبط الوحي والرسالة لنزعة الفتنة والانقسام والخروج على الجماعة ولا مكان لكل أولئك المتربصين والمندسين ممن يسعون إلى إشعال فتيل التخريب وترويع الآمنين ولفت الانتباه بدعوى الإصلاح و نشر الأفكار الدخيلة على مجتمعنا والتي لا يقرها الشرع ولا المجتمع بكافة أطيافه ولا تتفق مع مبادئنا السامية وقيمنا العربية التي سار عليها أسلافنا الأجلاء حكاماً ومحكومين. إننا في هذا البلد الأمن ومنذ أن قيض الله له الإمام المصلح والموحد جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله فلملم شتاته وأسس بنيانه ووحد كيانه تحت راية التوحيد فأصبحنا ولله الحمد نعيش في بحبوحة من العيش ورغم كل المراحل التي مرت بها بلادنا حتى اليوم فهي الملاذ الآمن والحصن الحصين للإسلام والمسلمين واليها تهفو القلوب من كافة أصقاع المعمورة معتزين بخصوصيتنا التي يجب أن نحافظ عليها ولا نتنازل عنها مطلقاً لنكون مسخاً ولعبة تحركها أيد مارقة خفية وبعد أن سخر الله لنا حكاماً يقيمون شرع الله حكماً ومنهاج حياة فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم للشعب ولكل من يقصدهم ناصحاً أو محتاجاً وكانوا ومازالوا عوناً وسنداً للقريب والبعيد. إن المنصف الأمين وبدون أدنى شك سيلمس حجم التنمية و الإصلاحات وتطوير الأنظمة وتلك المساحة الكبيرة من الحوار والحرية المعطاة لوسائل الإعلام المختلفة التي تمت في وقت قياسي ومحدود في عهد رجل الإصلاح والمرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و حكومته الرشيدة وهو ما لم يتحقق للمملكة منذ عدة عقود وهذه وحدها تعطي دلالة واضحة ورداً حاسماً على أولئك الحاسدين والناقمين والقافزين فوق الحقيقة، وصدق عبد الله بن عبد العزيز عندما قال في إحدى خطبه (في الصراع بين قوى الخير والشر لا مكان للمحايدين ولا مجال للمترددين، وليس هناك أمام المؤمنين الشرفاء سوى الوقوف صفاً واحداً ضد البغاة المفسدين ) نعم إننا مطالبون اليوم بالوقوف صفاً واحداً بجانب قيادتنا الرشيدة وأجهزتها المختلفة لنقطع الطريق على كل تلك المحاولات اليائسة لنشر بذور الفتنة والفوضى والفساد وأن يكون لدى شبابنا تلك المناعة الفكرية الكافية لرفض الأفكار المنحرفة والتمسك بالثوابت الإسلامية والتسلح بالقيم السامية والمثل العليا التي سارت عليها هذه البلاد دون تشدد أو تزمت أو نعرة طائفية. وكلي يقين وثقة مطلقة بأن كل مواطن صالح عاش على ثرى هذه الأرض الطاهرة ونعم بخيراتها سيقولها بملء فيه لا للفوضى ولا للعبث والتبعية العمياء وراء تلك الأفكار المضللة والمشبوهة ونعم للإصلاح المشروع الذي كفله لنا ديننا الحنيف وضمنه لنا قولاً وعملاً حكامنا وقيادتنا الرشيدة وهو نهجها الثابت الأصيل الذي لا نرتضي غيره وسواه.. وهذا علمي والسلام.
الرابط
لا للفوضى.. نعم للإصلاحالمصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
773355النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
19774الموضوعات
الاعلام - السعوديةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
حرية التعبير
مكافحة الارهاب
المؤلف
مشعل الحارثيتاريخ النشر
20110313الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية