4 ليال في شنغهاي .. قصة نجاح دولة وجناح 2-3الرياض في قلب الصين وشنغهاي البوابة المشرقة نحو الاقتصاديات الجديدة
الخلاصة
سليمان أباحسين - شنغهاي حاولت كثيرا أن أجمع خيوط معرض اكسبو الذي أقيم تحت عنوان & مدينة أفضل .. حياة أفضل & ، حاولت أن أجمع علاقة أرامكو السعودية في هذا الجناح ، وأيقنت من اللحظة الأولى ،أن أرامكو السعودية ما هي إلا جزء من تاريخ صناعة الوطن حيث الرياض صياغة مجد وتاريخ وتأسيس. الآن إن حضور سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بدا واضحا من خلال لمسات الوزارة على هذا الجناح المذهل في حضوره من بين مشاركة 250 جناحا. واستنادا إلى عبقرية وكفاءة الصين الحديثة ، اختار المعرض أن يحط رحاله هذا العام على نهر هوانغبو ، أكبر الأنهار في الصين بمشاركة 250 دولة، وعلى مساحة خمسة كيلو مترات، تضم أجنحة الدول المشاركة مستندا أيضا على كفاءة وانضباط المنظومة الاقتصادية والاجتماعية. الجناح السعودي هو من ضمن أهم الأجنحة طلبا، طوابير تنتظر دورها تمتد من 4 ساعات الى نحو 6 ساعات ، و رجال التنظيم يستبدلون ورقة الانتظار بين ممر وآخر المحتشد بمئات من الصينيين والزوار، لهفة غير مستغربة فالرياض بقلب الصين منذ عشرين عاما هي عمر العلاقات بين بكين والرياض، الا ان ذلك يمثل الموقف الرسمي ، الا أننا امام الآلاف من الصينيين والسياح الذين يتقاطرون على جناح المملكة، قلت لمضيفي: حتما هناك سبب آخر غير وجود ملايين المسلمين في الصين والعلاقة الدبلوماسية التي تبدو قصيرة في المشهد السياسي الدولي، سبب يجذبهم له سحر الرياض. حتما هناك شيء آخر ، إنها المملكة العربية السعودية، التاريخ العقلاني للشعوب في عهد عبدالله بن عبدالعزيز الذي شارك الصينيين قبل أعوام كارثتهم كمشاركة وجدانية فورية من زعيم عالمي، إنها الرياض في قلب الحدث. ويصطف الآلاف من الصينيين والسياح نحو بوابة السعودية عبر ممرات منظمة، أمر بها المهندس خالد الفالح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين بأن تسقف وأن تبرد احتراما لهذا الزائر لجناح المملكة ، فالجناح البسيط في عمق الفكرة والذي يلخص لك المملكة شعبا وبنية وعطاء على بساط الريح وعبر أكبر شاشة سينمائية أنجزت حتى الآن في العالم غير الرقصات الشعبية في الاستقبال ونخيل الوطن ، فاق زواره نهاية الأسبوع الماضي 2 مليون زائر، وذلك حسب إحصائية اللجان المنظمة والتي صدرت بداية هذا الأسبوع ، إحصائية لم يبلغها جناح آخر. وبتعبير آخر فالجناح يعتبر أحد أروع الأفكار السعودية التي أنجبتها المخيلة السعودية في ابتكار المشهد العام للجناح. تجولت في صحبة الزملاء من أرامكو السعودية وموظفي الوزارة في جناح اختصر للصينيين من هو الوطن و ماهي لغة التسامح والبناء والعقل والمشاركة. نعم ،إنها الرياض في قلب الصين وشنغهاي البوابة المشرقة نحو اقتصاديات العالم الجديد ، تلك المدينة التي تغلق مطاعمها مبكرا،لأن 30 مليونا عدد سكانها يجب ان يفيقوا مبكرين استعدادا للمعسكر وللعمل، ألم نقل إنها بوابة اقتصاد العالم الجديد، إنها شنغهاي التي تحتضن معرض اكسبو الكبير لمدينة أفضل .. وحياة أفضل.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
773451النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13569الموضوعات
التجارة الخارجيةالرياض - الإدارة العامة
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة التجارة والصناعة - معارض
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية
الشركات الصناعية
العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر
20100809الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين