وزير الاقتصاد والتخطيط .. استحقاقات للمواطن

Abstract

وزارة الاقتصاد والتخطيط, معنية باستشراف المستقبل ورسم خارطة الطريق لخطط التنمية الوطنية, وتقدير ميزانيات مشاريعها المتعددة, فضلاً عن تحليل البيانات والمعلومات الإحصائية بمختلف مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية والسكانية. والوزارة منذ ولادتها في عام 1390هـ نهجت أسلوب التخطيط الشامل, باعتباره الأسلوب الأمثل لتوجيه مسارات التنمية نحو أهداف متكاملة, في وقت راعى فيه التخطيط تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على قيم المجتمع وتقاليده. وقد أثمر هذا التوجه الرشيد ـ عبر أربعة عقود مضت ـ في إحداث نهضة حضارية شاملة ساهمت في رفع مستوى معيشة المواطن ونوعية الحياة العامة، فضلا عن إيصال الاقتصاد السعودي إلى مكانة مرموقة، أهلته ليصبح أكبر اقتصادات العالم العربي حجمًا، وأكثرها حيوية .. في وقت صنف فيه الاقتصاد السعودي ضمن أكبر تسعة عشر اقتصادًا علي مستوى العالم من حيث الحجم والإمكانات، وهو ما مهد الطريق أمام المملكة للانضمام إلى مجموعة العشرين الكبار. ورغم الإنجازات التنموية الضخمة التي تحققت خلال السنوات الماضية, لا يزال أمام الوزارة الكثير من التحديات كـ (مواجهة الفقر، وتخفيض معدلات البطالة, والغلاء المعيشي, وأزمة السكن، وزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات, وتوفير الخدمات الأساسية للمناطق والمدن والبلدات والهجر بما يتناسب وحاجة كل منها في الوقت الحاضر والمستقبل... وغيرها. جملة من الرسائل, تحمل آراء ومقترحات ومطالب متعددة ومتنوعة, جاءت من شرائح مختلفة نضعها (مع التحية والتقدير) على طاولة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي في ثلاث حلقات متتالية...