اجتماع الأمراء بالوزراء

Abstract

** أعرف أن اجتماع أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق السنوي الذي تم أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. ثم لقاءهم بعد ذلك ب (طويل العمر) الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو اجتماع ذو طبيعة خاصة.. لتدارس أوضاع إمارات المناطق وأحوالها.. وأمور المواطنين وشؤونهم المختلفة.. د. هاشم عبده هاشم** أعرف أن اجتماع أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق السنوي الذي تم أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. ثم لقاءهم بعد ذلك ب (طويل العمر) الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو اجتماع ذو طبيعة خاصة.. لتدارس أوضاع إمارات المناطق وأحوالها.. وأمور المواطنين وشؤونهم المختلفة.. ** كما أعرف .. ان الكثير من القضايا المثارة في هذا اللقاء السنوي المهم هي على درجة كبيرة من الحساسية والأهمية وإلا لما كانت هناك حاجة للقاء على هذا المستوى الكبير أصلاً.. ** وأعرف أيضاً.. ان ما سمعه الأمراء من سمو الأمير نايف.. ثم من خادم الحرمين الشريفين يأتي في إطار الحرص الحقيقي على استنهاض الهمم وتطوير مستويات الأداء.. ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.. ودفع عجلة التنمية أشواطاً بعيدة إلى الأمام ، والنظر في المشاكل والمسائل الدقيقة والحساسة.. سواء ما يتعلق منها بالنواحي الأمنية بالغة الأهمية.. أو بالنواحي المعيشية الخاصة بالمواطن.. أو بالنواحي التنموية الشاملة أيضاً ، كما يأتي في إطار التحمل الأمين لهذه المسؤولية.. وإزاحة جميع العقبات التي تعترض طريق العمل على تحقيق تطلعات ولي الأمر يرعاه الله.. ** أعرف كل هذا.. ** ولكنني أعرف أيضاً .. ان الكثير من العقبات أو المشاكل تتولد بسبب الروتين.. وبطء الإجراءات.. وعدم توفير الحد المطلوب من التعاون بين إمارات المناطق وبين بعض الأجهزة الحكومية الأخرى.. مثل وزارة المالية وربما تحدث نتيجة وجود فجوات في التنسيق مع أجهزة أخرى ذات مسؤوليات أساسية في تشكيل هوية وشخصية المواطن وتفكيره مثل وزارة التربية والتعليم.. ** كما ان البعض الآخر يحدث نتيجة عدم تكامل الجهود مع الوزارات أو الأجهزة الأخرى كوزارة الشؤون البلدية والقروية.. ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الصحة.. ** ومن أجل ذلك .. خطر على بالي أن اقترح مشاركة هؤلاء الوزراء المختصين في اجتماعات الأمراء السنوية بصورة كامة.. أو ان يكون هناك اجتماع ثانٍ في اليوم التالي يجمع بين الأمراء والوزراء المختصين.. لحلحلة بعض المشاكل وتهيئة الأسباب والحلول العملية لتلك المعوقات .. والتفكير بصورة جديدة ومشتركة في تهيئة أسباب التعاون الأمثل بينهما.. ** أقترح هذا.. ولا استبعد ان يكون هناك شيء من هذا التفكير لدى الجهات الأخرى.. كما لا استبعد ان تكون هناك آليات أخرى لسد هذه الفجوة.. وردمها.. ** لكنني مع هذا .. اتمنى ان ينظر في هذا الاقتراح.. فقد ترى فيه الجهات المعنية ما يحقق المزيد من الأهداف التي يتطلع ولي الأمر إلى تحقيقها .. والله الموفق.. *** ضمير مستتر: **(بعض الخير يؤدي إلى المزيد من الخير والصلاح.. والإصلاح).