الملك عبدالله والسير على نهج المؤسس في خدمة الإسلام
التاريخ
2006-10-13التاريخ الهجرى
14270920المؤلف
الخلاصة
الملك عبدالله والسير على نهج المؤسس في خدمة الإسلام بدر بامطرف ( مركز المعلومات) ان المملكة العربية السعودية سجلت منذ نشأتها سبقا وريادة في خدمة الإسلام ونشر دعوته والدفاع عن مبادئه وتعريف شعوب العالم بقيمه العظيمة 0فلقد ظهرت الأهداف النبيلة في خدمة الإسلام ونشر دعوته وثقافته منذ الأيام الأولى التي أسس فيها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله هذه الدولة المباركة التي تستند على الشريعة الإسلامية والسنة النبوية في توجهها ولقد لخص رحمه الله هدفه وهدف دولته الأسمى منذ البدء في كلمات بينات قال فيها أنا أدعو لدين الإسلام ولنشره بين الأقوام وأنا داعية لعقيدة السلف الصالح وعقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم « . ولقد صارت كلمات المؤسس منهاجاً لخلفائه من أبنائه البررة كما صارت أعماله ومنجزاته في الدعوة إلى الله وجمع علماء الأمة وتشجيع الدعاة وإعمار المساجد وتقديم العون اللازم لها من الأولويات التي اهتم بها قادة المملكة وما زالوا سائرين على هذه الطريق حتى الآن « . لقد أدرك مؤسس هذه الدولة وأبناؤه البررة من بعده أهمية اجتماع علماء الأمة الإسلامية لخدمة الدين ونشر الدعوة الإسلامية فدعاهم للاجتماع في مكة المكرمة وكان اجتماعهم في عام 1345هـ من أبرز اللقاءات الإسلامية حيث عقدوا مؤتمر مكة المكرمة الأول الذي ركز على الدعوة الإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين في العالم « . . ولقد تبع أبناء الملك عبد العزيز نهج والدهم في الاهتمام بعلماء الأمة فبعد وفاته رحمه الله في عام 1373هـ واصل الملك سعود رحمه الله تنفيذ برامج والده وخططه في اللقاء بعلماء المسلمين وفقهائهم وبحث شؤون الدعوة الإسلامية وخدمة الإسلام في بلدانهم كما اهتموا بدعم أعمال الخير وبرامج بناء المساجد وتوسعة الحرمين الشريفين التي شهدت تطورات عده في عهد الملوك السابقين سعود وفيصل وخالد وفهد واستمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على هذا النهج وقدم دعمه المتواصل منذ الأيام الأولى لتوليه مهامه. وخلال زيارته الأخيرة للمدينة المنورة في الشهر السادس للعام الميلادي افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم، عدداً من المشاريع التنموية والتعليمية في المدينة المنورة التي وصل إليها أمس قادماً من القصيم. ومن هذه المشاريع وضع حجر الأساس لتوسعة الجهة الشرقية من المسجد النبوي، بكلفة تزيد على بليون ريال، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمستشفى الولادة والأطفال، وجامعة طبية. وجاء وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية المهمة التي دشنها لمصلحة المسجد النبوي، ومنها مشروع الساحة الشرقية، ومواقف السيارات، وتغطية الساحات حماية للمصلين من الشمس والمطر لتؤكد استمرار النهج السعودي الذي بدأه المؤسس وسار عليه أبناؤه من بعده وليواصل المسيرة وبعزم الرجال المخلصين المحبين للإسلام ورجاله ومؤسساته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد أكد الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة خلال تلك الزيارة الميمونة أن المنطقة كانت وما زالت كبقية مناطق بلادنا العزيزة الغالية، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، تحظى بكثير من الرعاية والاهتمام منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الحضارية والتنموية، وفي مقدمها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف، وتطوير المنطقة المركزية. ويبدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه ورعايته بالمشاريع التنموية في المدينة المنورة، ومتابعتها وسرعة تنفيذها، اذ شهدت اكتمال العديد من مشاريع التطوير في شكل شامل، تجاوزت كلفتها 30 بليون ريال في البنية التحتية، من مشاريع طرق وجسور وأنفاق وخدمات صحية وتعليمية واجتماعية وعمرانية. ويحتل المسجد النبوي الشريف مركزا مهما في أولويات اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وسيكون الحرم دائما جاهزا لاستيعاب أكبر عدد من المصلين والزوار، البالغ حالياً 750 ألف مصل في الأوقات العادية، ومليون مصل في أوقات الذروة.وكما عمل خادم الحرمين الشريفين في هذا الجانب فان اهتمامه بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية تؤكد الرؤية الشاملة لهذا القائد ونظرته البعيدة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
774679النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15878الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
بدر بامطرفتاريخ النشر
20061013الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية