فيما ثمن رعاية المليك لمؤتمر الموهبة .. الجمعة : أرامكو تدشن برامج إثرائية للموهوبين والناشئة لسبع سنوات متوالية

Abstract

فيما ثمَّن رعاية المليك لمؤتمر الموهبة.. الجمعة: أرامكو تدشِّن برامج إثرائية للموهوبين والناشئة لسبع سنوات متوالية * جدة: ناصر السهلي: عبَّر رئيس شركة أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين الأستاذ عبد الله جمعة عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة، الذي انطلق في محافظة جدة يوم أمس الأول.. وقال الجمعة إن تشريف خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر لهو دليل واضح على ما يوليه - حفظه الله - للفكر والمفكرين في المملكة والعالم أجمع. وأشار إلى أن شركة أرامكو السعودية قدمت برامج إثرائية للموهوبين والناشئة لسبع سنوات متتالية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بعد تأسيسها، واستضافت عدداً من الطلبة الموهوبين والطالبات الموهوبات في إطار برنامجها الإثرائي الصيفي، الذي استفاد منه إلى الآن 465 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 14-15 عاماً. وأوضح الجمعة أن أرامكو السعودية شاركت في رعاية المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة بالإضافة إلى جناح لها في المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر، حيث سيعرض من خلاله جانب من نشاطات الشركة في رعاية الموهبة والإبداع والابتكار ويأتي ذلك في إطار اهتمامها بالموهبة في المملكة. من جهته، امتدح سعادة الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، مساهمة أرامكو السعودية في رعاية المؤتمر معرباً عن تقديره للدور الذي تلعبه الشركة في سبيل تنمية الموهبة ودعمها. وأشاد الدكتور السبتي ببيئة العمل المميزة في أرامكو السعودية التي دفعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين للتعاون مع أرامكو السعودية في برامجها الصيفية الإثرائية، وكذلك الاستعانة بأحد خبرائها في إحدى لجان المؤسسة بهدف استثمار تجربة الشركة الثرية في تشجيع الموهبة والابتكار. وقد وفرت أرامكو السعودية البيئة المناسبة للموهوبين من موظفيها، ليصقلوا مواهبهم ويطوروا قدراتهم، ليتمكنوا من خدمة أعمال الشركة الرئيسة والمساندة على أعلى المستويات العلمية والتقنية. وضمن هذا السياق زادت أرامكو السعودية في السنوات العشر الأخيرة من اهتمامها بالابتكار بمفهومه المعاصر الشامل. وكان من نتائج هذا الاهتمام أن أطلقت في العام 2002م حملة للابتكار شملت جميع موظفي الشركة، وأسست في ذلك العام نظام إدارة الأفكار الإلكتروني الذي يتيح للمبتكرين من موظفيها تقديم ومتابعة أفكارهم وتقويمها تقويماً منهجياً. وقد حقق هذا النظام نجاحاً كبيراً حيث قدَّم موظفو الشركة من خلاله، الكثير من الأفكار الابتكارية التي خضعت للدراسة والتقويم ولقي بعضها القبول والدعم من الشركة.. وحصدت الشركة، على مدى سنوات، ثمار اهتمامها الكبير في هذا المجال، حيث قدَّمت إلى الآن ما يزيد عن 150 طلباً إلى مكاتب الاختراع الدولية للحصول على براءات الاختراع، بينما حصلت فعلياً على 50 براءة اختراع مسجلة في العديد من دول العالم. أما آخر براءة اختراع فقد حصلت عليها الشركة في شهر مارس من عام 2006 م في مجال التقنية السيزمية الخاصة باكتشاف وتطوير حقول الزيت.