أكاديميات ومديرات أقسام في دوائر حكومية لــ المرأة العاملة : تقديم أجازة العيد مكرمة ملكية راعت ظروف عمل المرأة في الشهر الكريم
التاريخ
2006-10-07التاريخ الهجرى
14270914المؤلف
الخلاصة
تلقت الأوساط العاملة وخصوصا الموظفات والعاملات في مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز ال سعود، ببدء إجازة عيد الفطر لموظفي الدولة من نهاية دوام 18 رمضان بترحيب شديد وامتنان وتقدير كبيرين، بعد أن كان قد أصدر في وقت سابق أن تكون بداية إجازة عيد الفطر للطلاب والمعلمين نهاية دوام يوم الأربعاء الـ18 من رمضان الجاري، الموافق 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2006م. وقال لـالمرأة العاملة عدد من الموظفات إن هذه الخطوة هي دليل كبير على شعور خادم الحرمين حفظه الله بالمواطن واحتياجاته خاصة في شهر العبادة، مشيدات بالقرارات الملكية الحكيمة والتي كان لها الأثر الأكبر وخاصة في المرأة وتحديدا العاملة والتي من شأنها أن تعينها على تأدية عملها في أجواء مناسبة ومريحة وفي الوقت ذاته تقوم بدورها في بيتها وبين أفراد أسرتها دون تقصير. وأكدت منيرة بنت محمد الدريس رئيسة القسم النسائي في الجمعية السعودية لمرضى التوحد التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، أن تعديل موعد الإجازة ينصب في مصلحة العمل والموظفين، ويساعد على التخفيف من الأعباء الكثيرة التي تقع على النساء العاملات في هذا الشهر الفضيل أكثر من غيرهن من النساء. وأضافت الدريس أن كثير من الموظفين والموظفات يضطرون لأخذ الإجازات خلال شهر رمضان وخاصة في العشر الأواخر لذلك يصبح العمل بطيء جدا و في الغالب لا يتم إنجاز الكثير من المعاملات بسبب تغيب الكثيرات وخاصة المديرات مبينة أن هذا القرار سوف يساعد العاملات للتفرغ للعبادة وصلة الرحم بالإضافة إلى القيام بالدور المنزلي ورعاية الأبناء. من جانبها أثنت فاطمة العلي مديرة القسم النسوي للمؤسسة العامة للتقاعد على المنحة الملكية للموظفين والموظفات بتقديم إجازة عيد الفطر وقالت نحن كموظفات ممتنات كثيرا لهذه المكرمة الملكية وهي واحدة من مكرمات ملكنا الغالي حفظه الله وهي منحة أبوية ولفتة حانية، كما عودنا رعاه الله فنجده دائما قريبا من شعبه متلمسا لاحتياجاتهم وباحثا عن سعادتهم. وتضيف العلي لقد فرحنا جميعا بهذه المكرمة التي سنستثمرها لتكون معينا لنا على أداء العبادات بيسر وراحة، ونسأل الله تعالى أن يجعل دلك في موازين حسنات والدنا خادم الحرمين الشريفين. وترى ريما العجمي عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في الرياض أن القرار الملكي كان أمنية الكثيرات وخاصة الموظفات فهي لفتة حانية وأبوية من ملك سخر وقته وتفكيره في رعاية شعبه الذي أحبه، فتذكرهم في شهر العبادة ليفسح مجالا للعاملين والعاملات للتفرغ في العشر الأواخر للعبادة وصلة الرحم. من جهتها بينت شذا العجمي باحثة في مركز ترميم الصور في مكتبة الملك عبد العزيز أن قرار تقديم إجازة العيد مكرمة ملكية دليل حي على أن لهذا الوطن قائدا يشعر بمشاعر كل فرد ويعين المرأة في كل موقع تواجدها. مؤكدا أن هذا القرار واحد من جهود خادم الحرمين الشريفين التي تسعى لدعم عمل المرأة، وتشجيعها لدفعها للإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتوافق نوال العيسى عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في الرياض على أهمية مثل هذا القرار الحكيم في هذا الوقت على أداء المرأة العاملة، مؤكدات أن الموظفات والموظفين كانوا يعانون من الإرهاق بسبب الانشغال طوال الليل في العبادات والذهاب منذ الصباح إلى العمل. وأضافت العيسى لا يكفي أن نتقدم لمليكنا القائد ببعض كلمات الشكر وإنما نتضرع إلى الله العلي القدير أن يسدد خطاه وأن يحفظه قائدا لهذه البلاد وأن يجعل ذلك في موازين أعماله ويحفظه لأبناء شعبه وللأمة العربية والإسلامية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
778021النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4744الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودريما العجمي
شذا العجمي
فاطمة العلي
منيرة بنت محمد الدريس
نوال العيسى
الموضوعات
السعودية - المكرمات الملكيةالمجتمع السعودي
المرأة في السعودية
المرأة في السياسة
قضايا المرأة حقوق المرأة
المؤلف
نوير الشمريتاريخ النشر
20061007الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية