الرياضيون يتشرفون بلقاء القائد

Abstract

يتشرف عامة الرياضيين الليلة بلقاء القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما يرعى - حفظه الله - ختام (الموسم الرياضي الحالي) والذي سيجمع الهلال والشباب.. (الفريقان) يضمان نخبة رائعة من النجوم وكل منهما مؤهل لتجاوز عقبة الآخر والقدرة أيضاً على أثر رغبة الجماهير الرياضية في إظهار نهائي رفيع المستوى من كل الجوانب ويكون خير ختام لموسمنا الكروي الحالي. ** يردّد البعض نغمة: (إن أغلب بطولات الهلال تحققت بمحاباة التحكيم)، لكن عندما تسأل أياً منهم عن البطولات التي يزعمها وساهم التحكيم في حصول الهلال عليها ومن أجل أن تكشف له زيف ما يردده؟.. تجده (يتمتم) في كلامه وربما سرد لك بطولة أو بطولتين، لأنه في الأساس لا يوجد لديه ما يقوله، ولا يدرك أيضاً مدى واقعية هذا الذي يردده، ولأنه وفي النهاية أصبح يردد ما يسمعه على طريقة (الببغاوات) جهلاً وحماقةً وكرهاً وحسداً للهلال. ** لا يرتدعون.. يعملون على استفزاز الناجحين.. ولا يستفيدون أيضاً من أخطائهم وفي النهاية الضحية هو فريقهم المفضل، ومثلما حدث مساء الأحد الماضي.. (أحدهم) يومها تساءل بسخرية: هل يعيد الاتحاد الهلال إلى دوامة الخمسات؟.. وآخر راح يقول: (احذروا حظ الهلال) في محاولة منه للانتقاص من جدارة الهلال نفسه بنجاحاته السابقة.. في حين أن ثالث (وبالبنط العريض)، كتب (جاكم النمر) في الصفحة الأولى، وكأن الهلال فريق أجنبي وكان من المؤكد أيضاً خسارته.. بالله عليكم هؤلاء بماذا نسميهم؟.. أترك التسمية لكم.. بل سموهم ما شئتم.. (للعلم) الهلال في الموسم الماضي أقصى الاتحاد من ثلاث بطولات!! ** محمد نور (يبصق) - أعزكم الله - على خالد عزيز، والعقاب في هذه الحالة (خلاف البطاقة الحمراء) هو الإيقاف لمدة (8 مباريات) كما ينص على ذلك قانون العقوبات.. فهل يصدر هذا العقاب؟.. (البصقة) كانت واضحة وكشفتها لقطة تلفزيونية وهي في النهاية لا تحتاج إلى تقرير حكم، أو عقد اجتماع.. (الكارثة) أن هذا اللاعب المتهور حظي بأغلى مكرمة تربوية ملكية نالها لاعب سعودي ولكنه لم يرتدع بمباركة ممن يحيطونه و(كتاب الزفة) الذين يعينونه على مثل هذه السلوكيات. ** قلنا لكم إن الهلال هو (الطرف الثابت) في البطولات وإن البقية متحركون.. سبعة نهائيات محلية خاضها الهلال على التوالي وذلك في حالة غير مسبوقة.. (الهلال غير) ومختلف يا سادة. ** قرار تقسيم (المدرجات) في مباراة الهلال والاتحاد تعود أسبابه إلى جوانب (أمنية بحتة)، وبتأييد أيضاً من مسؤولي اتحاد الكرة.. هم أكثر من يدرك هذه الحقيقة ولكنهم يريدون (تضليل الحقائق) ويرغبون أيضاً في تغطية (فشل المعزب) من جراء ذلكم الهجوم الذي شنوه دون وجه حق على المهندس سلمان بن نمشان.. (التقسيم) كان منطقياً رغم أن المساحة التي منحت لجماهير الاتحاد كانت تفوق أعدادها الحاضرة يومها، ورغم أيضاً التخفيض الذي طال سعر التذكرة من (100) ريال إلى (20) ريالاً من أجل جماهير الاتحاد نفسها. ** منذ أن تولى (منصور البلوي) رئاسة الاتحاد عام 1423هـ لم يكسب الفريق الاتحادي نظيره الهلالي في أي (مباراة محلية) أقيمت (بنظام خروج المغلوب)، حيث التقى الفريقان من خلال (4) مباريات وفاز الهلال دون الاحتكام إلى ركلات الترجيح.. (مع العلم) أن (3) مباريات من هذه المباريات المحلية قادها (حكام أجانب)!! ** وقت رئاسة الأمير محمد بن فيصل للهلال (سنة ونصف) حقق الفريق الهلالي (6) بطولات.. في حين أنه من خلال (4) سنوات التي هي عمر (منصور البلوي) في الرئاسة الاتحادية حقق الاتحاد (6) بطولات. ** (الكارثة) أنهم اعتبروا أن (تقسيم المدرجات) كان وكأنه كل السبب في الخسارة المذلة، لكن عندما نتذكر أن (صدمة الخسارة) كانت عنيفة على نفوسهم، وأثقلت عليهم إلى درجة الهلوسة ربما وجدنا لهم العذر.