خادم الحرمين الشريفين مكارمه تتوإلى وعطاياه تتواصل

Abstract

قليل هم القادة الذين تعتز بهم شعوبهم وقليل هم القادة الذين يحرصون على مواطنيهم وقليل هم القادة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل إسعاد وراحة من تحت ولايتهم.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله ورعاه ارتبط اسمه في كل شبر من هذه الأرض المباركة وتعلق به كل مواطن ومواطنة في الحاضرة والبادية، أحبوه كما يحب كل واحد منا ابنه أو أباه، هذا الحب النقي منبعه هو عبدالله بن عبدالعزيز، هذا القائد والوالي والراعي المخلص الصادق الذي تبادل مع شعبه حباً صادقاً صافياً.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي شرع أبواب مجالسه الرسمية لعموم المواطنين ليستمع من أفواههم إلى ما يريدون البوح به ويستلم من أيديهم ما هو مكتوب مما يمس حقوقهم.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي ما فتئ يشدد ويؤكد ويوجه المسؤولين كافة في الدولة على ضرورة الاهتمام بأمور العباد ومصالح البلاد.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي عود شعبه على الصراحة والوضوح يتلمس ويتقصى الحقائق بنفسه ومن ثم يصدر مرسوماً يثلج صدور شعبه.. عبدالله بن عبدالعزيز عود شعبه على الوقوف معهم في السراء والضراء وما تدخله في إيقاف كارثة الأسهم إلا برهان واضح.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي استهل عهده الميمون بصدور أمر كريم برفع مرتبات موظفي الدولة وللقطاعات كافة بنسبة 15%.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلنها صريحة بعد صدور ميزانية الدولة ليقول للوزراء كافة لا عذر لكم بعد اليوم.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه خطابا لمجلس الشورى يؤكد وبقوة على حقوق المواطن تعليما وصحة وتوظيفا وسكنا.. عبدالله بن عبدالعزيز الذي أوفى بما وعد به ومنه ننتظر المزيد.. نعم القائد ونعم المسؤول.. هكذا تتوالى المكارم وهكذا تصدر الأوامر من قائد يسعى ويسهر من أجل رفاهية وإسعاد شعبه ليخفف عنهم وطأة المعانات ويخفف عنهم تكاليف المعيشة وما صدور أمره الكريم بتخفيض تكاليف البنزين والديزل الذي قوبل بفرح عارم ودعاء صادق رفعت فيه الأيدي للخالق سبحانه وتعالى بأن يطيل عمره ويرفع قدره ويعلي مكانته ويحقق هدفه وينصره على من عاداه.. كم نحن بحاجة لمثل عبدالله بن عبدالعزيز بإخلاصه وصدقه وحرصه واهتمامه.. كم نحن بحاجة لمثل قلب عبدالله بن عبدالعزيز بالحنان والعطف والرأفة والرحمة.. كم نحن بحاجة لمثل يده الكريمة التي عم خيرها الجميع... يعجز اللسان أن يترجم ما في القلب ويحتار القلم ماذا ينتقي من عبارات الوصف لشخصية فذة وقيادة نادرة، أحب شعبه حبا عظيما وترجم الحب بالفعل قبل القول.. فحفظ الله أبا متعب لنا والدا غاليا وملكا عزيزا وقائدا عظيما وسدد خطاه وجعل عمله في رضاه وما يقدمه لشعبه في موازين حسناته.