اليوم الوطني ودلالة الخير

Abstract

بقلم: طالب بن محمد بن شريم المري.. رئيس شمل قبيلة ال مرة اليوم الوطني ودلالة الخير بقلم: طالب بن محمد بن شريم المري.. رئيس شمل قبيلة ال مرة تتوالى المكرمات على هذا الوطن المعطاء وشعبه الوفي فقد هيأ الله له قيادة تقوم على شرع الله وتعمل لأجله ولعل من دلائل الخيرية والقبول في النهج والعمل لقيادة الوطن ان تتزامن ذكرى اليوم الوطني المجيد مع حلول شهر رمضان المبارك. فالشهر الفضيل كنز القيم والأعمال الصالحات وسبيل القربات الى الله بالصيام والصلاة النافلة وتلاوة القرآن الكريم. واليوم الوطني ذكرى عزيزة تحفز في أبناء الوطن تأكيد الانتماء والمحبة لهذه الارض التي أعزها الله بالاسلام وقيض لها رجالا مخلصين حموا العقيدة من الدنس وحكموا شرع الله. منهجهم الاعتدال والوسطية. لذلك غدت بلادنا رمزا للخير والنماء دائما رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين المدحورين بحول الله وقوته. أيضا تتزامن هذه الذكرى التي نستعيد فيها كفاح وجهاد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود يرحمه الله. حين جعل شرق الجزيرة وغربها واحدا بعد شتات طويل وفقر وجوع وجهل ومرض. فرفع الله به قدر الأمة هنا وأعلى شأن ابنائها لصدق ما حمله من نوايا حسنة ورجاحة فكر فلم يكن عبدالعزيز صنيعة الظروف ولا اداة لقوة بل كان مشروعا انسانيا فكره العقيدة السمحة وأداته العزم والاصرار وهدفه الانسان لذلك برزت ملامح التنمية والازدهار في كل شبر على ارض هذا الوطن. وأعود للذكرى في اليوم الوطني والتي تتزامن هذا العام مع مرور عام ونيف على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الامور في البلاد قائدا لمسيرتها بعد الملوك الخمسة يرحمهم الله جميعا المؤسس الباني عبدالعزيز وأبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد. فأبو متعب متمم للمسيرة المباركة في اساسياتها وثوابتها مدعما عهده بملح مشبع بالانسانية والتي بدت منذ ايام عهده الاولى فكان المواطن وهمومه وارزاقه محل اهتمام المليك فتوالت المكرمات من لدنه حفظه الله واولها زيادة الرواتب لموظفي الدولة وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي. وتفعيل أداء صناديق الاقراض واطلاق سراح السجناء والعفو عن الحقوق العامة تجاههم وخفض تكاليف الوقود. هذا الى جانب زيادة الجامعات والكليات وتأسيس مراكز الاقتصاد وبناء المساكن الخيرية واستمرارية خدمة الحرمين ورعايتهما كأبرز اهتمام للدولة. كذلك تمتين مكانة الدولة السعودية والحفاظ على موقعها كمركز للريادة ومحور القرار وتجنيب البلاد شرور الحاقدين. لتظل واحة للأمن والامان دائما بجهده وفكره يحفظه الله يسانده سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولنظل نحتفل عاما بعد عام وجيلا بعد جيل بذكرى اليوم الوطني وبلادنا من خير الى خير ومن نماء الى نماء في شتى ربوعها. حضرا وبوادي في ظل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده سلطان بن عبدالعزيز نسأل الله أن يحفظهما وأن يمدهما واخوانهما بالعون والتوفيق وان يديم على شعب هذه البلاد عزها ورخاءها.