أي كبير أنت ؟

Abstract

أي كبير أنت؟ ثامر محمد الميمان * تسافر إلى منبع الدمعة وندرة الرغيف ومواطن الألم ومبعث الصرخة * إلى سيدة تلتحف السماء وبقايا (دار) هالكة من الخيش والصفيح والكرتون وطفل لا يعرف من الحلوى إلا إعلانا يتيما في بقايا صحيفة تطير إلى أطراف قريته. و(عجوز) أعياه الانتظار لقرار (مسؤول) عابر أو مكابر. و(أم) غطت جسد (الونَّة) بدعاء طويل وليل طويل و(أسبال) من أهل الخير وصلت إليها مرقعة مهشمة. * أي كبير أنت تعلن بملء الفم (نعم نحن مقصرون). ويا ويل القلم إن قالها ويا ويل الحديث إن تناولها ويا حظ المروجين لأنفسهم معلنين تجاوز من يقول (أنتم مقصرون!) متقربين لكم يا أبا متعب تذهب إلى الأسواق وتأكل مع الصغار والكبار وكل مواطن أو مقيم هو معني باهتمامكم ورعايتكم. وعلى امتداد التاريخ يا أبا متعب وللحق لم يكن مثلك وقد يأتي مثلك. فأنت تعطي الآخرين درساً في القيادة والأبوة والمسؤولية والحكمة وتخلق للنظام وجهاً مشرقاً لحقيقة العلاقة بين ملك ومواطن ووطن. * أي ملك أنت.. تمد يدك على أرغفة البسطاء وتأكل معهم دون لجنة أو (متذوق) طعام أو أمن موائد وتبدأ بعبارة بسم الله. * ندعو الله أن يطول (بقاؤك) وأن تكون سبباً في زوال الألم وإشباع البطون وكسوة الأجساد وتغذية العقول وأن تعطي الآخرين درساً في المسؤولية ليعرفوا أن الإنسان أولاً وأن الذي يفصلنا عن الآخرة (حياة) لنا خيارنا في أن تكون ساطعة كالشمس مليئة بالخير أو ذكرى من السواد. سدد الله خطاك. * ورزقي على الله