المتحدث باسم الخارجية الهندية : الهند تتطلع الي شراكة طويلة للطاقة مع السعودية

Abstract

أفاد نافتيج سارنا المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والعاهل السعودي الملك عبد الله عقدا اجتماعا لمدة 45 دقيقة تصدر خلالها أمن الطاقة جدول الأعمال وهو قضية أساسية للهند التي تتوق إلى تأمين إمدادات الطاقة لاقتصادها سريع النمو. ويقوم العاهل السعودي بزيارة رسمية أربعة أيام إلى الهند وسيكون الضيف الرئيسي اليوم على الاستعراض السنوي بمناسبة يوم الجمهورية في نيودلهي. وتمد السعودية الهند بنحو ربع إجمالي وارداتها من النفط الخام البالغة 9.1 مليون برميل يوميا. وفي عام 2004 اشترت نيودلهي ما قيمته 6.2 مليار دولار من الخام من السعودية. وقال الملك عبد الله قبل الزيارة لمحطة تلفزيون إن.دي.تي.في الإخبارية الهندية إن السعودية مستعدة لتلبية كل احتياجات الهند من الطاقة وإن لديها القدرة والطاقة لتحقيق ذلك. وأفادت مصادر في وزارة النفط الهندية أن نيودلهي تتطلع إلى شراكة استراتيجية طويلة الأجل في مجال الطاقة مع السعودية وإنشاء المؤسسات الضرورية لدعم تلك الشراكة. وقالت المصادر لـ رويترز: الشراكة ستشمل استكشاف فرص الاستثمار السعودية في قطاع عمليات المصب, نحن مهتمون بإبرام اتفاقات طويلة الأجل معهم، فضلا عن تشجيعهم على الاستثمار في قطاع الطاقة لدينا.وتابعت المصادر أن هناك عروضا أيضا لإنشاء مؤسسة خاصة تجمع شركة النفط السعودية أرامكو وشركتي نفط هنديتين رئيسيتين، هما شركة النفط الهندية وشركة النفط والغاز الطبيعي، لبحث إمكانية الاستثمار في السعودية أو الهند أو دولة ثالثة. لكن لم يصدر تأكيد رسمي عما إذا كانت تلك القضايا قد تم تناولها خلال المحادثات. وقال سارنا إن الملك عبد الله أعرب عن اعتقاده بحاجة البلدين إلى العمل سويا لمحاربة الإرهاب الدولي. وأضاف المتحدث هذا صراع طويل المدى لكنه سيستمر حتى يتم القضاء تماما على هذا الوباء. وتعتبر السعودية حليفا رئيسيا في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب والتي تدعمها الهند أيضا.