بالتخطيط السليم ينهض التعليم

Abstract

تولي حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- اهتماماً خاصاً في دعم قطاع التعليم، انعكس أثره بإيجابية كبيرة على المجتمع الذي يرى أن التعليم هو بوابة النهضة والرقي لمصاف الأمم المتقدمة، ومن شواهد هذا الدعم غير المحدود لقطاع التعليم في بلادنا؛ اعتماد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، الذي من شأنه تمكين وزارة التربية والتعليم من تحقيق أهدافها الطموحة، والارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية إلى المستوى اللائق بها كماً وكيفاً، وتحقيق الجودة والكفاءة العالية في مخرجاتها.ولا شك أن هذه النهضة المنشودة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا استثمرنا ما لدينا من طاقات وكفاءات ومقدرات، واتبعنا الأسس العلمية المدروسة والمقننة، التي تعمل على تشخيص الواقع بكافة عناصره وبكل دقة، وبأدوات وآليات واضحة ومحددة، بحيث تستخرج المؤشرات وتحلل النتائج إلى بيانات لا مجال فيها للاجتهاد أو التخمين، ومتى توفرت لنا هذه المعطيات وحققناها بكل حيادية؛ سننطلق منها إلى أهم خطوة وهي التخطيط، بحيث تقوم فرق العمل داخل المدارس وفي الإدارات التعليمية ببناء الخطط المحكمة لمنظومة التعليم، فالتخطيط السليم هو عماد العمل المتقن.