أكاديميون بجامعة المؤسس: انطلاقة قوية للتعليم العالي

Abstract

googletag.cmd.push(); الصفحة الرئيسة شؤون الوطن ? واس (جدة) أكد عدد من الأكاديميين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أن مخصصات الميزانية لقطاع التعليم العالي ستسهم في تطوير العملية التعليمية من خلال زيادة إنشاء المرافق التعليمية والخدمية.ونوهوا بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لأبنائه المواطنين بهذه المناسبة، التي أكدت مدى التلاحم بين القيادة والمواطنين الذين تعقد عليهم الآمال لدفع عجلة التنمية والتطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.وأوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة الدكتور أيمن بن صالح فاضل، أن الميزانية جاءت لتعكس متانة الاقتصاد السعودي وقوته خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم هذه الأيام وأثبتت للعالم أن المملكة قادرة على تجاوز وتخطي كل ما يعيق تنمية ورفاهية مواطنيها.وأثنى على التوجيهات الكريمة في الميزانية بدعم قطاع التعليم العالي بمخصصات مالية ووعي القيادة بهذا الدعم الذي سيسهم في تطوير العملية التعليمية من خلال زيادة إنشاء المرافق التعليمية والخدمية في المدن الجامعية لأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والطلاب بكافة مستوياتهم.ووجه الشكر والتقدير على ما تحظى به الجامعة وكلياتها من اهتمام ورعاية مكنها بعد فضل الله من أن ترقى بالتعليم العالي، وتتنافس مع الجامعات العالمية بما تزخر به من إمكانات لم تكن لتتوفر لولا الله ثم بالرعاية الكريمة للتعليم بوصفه عماد المجتمعات وتقدمها.من جانبه أكد رئيس قسم الصحافة بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب، أن الميزانية أولت جانب التعليم في البلاد أهمية خاصة واعتبرته من أهم الروافد للنهضة المستدامة في هذه البلاد التي تنعم بقيادة رشيدة وحكيمة جعلت من تطوير التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان السعودي وسخرت لذلك كل إمكاناتها.وتطرق الحبيب إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي جاء مكملاً لنهج القيادة في الاهتمام بالتعليم، حيث حرصت على أن يستفيد أبناؤها من الخبرات في كافة التخصصات من خلال التحاقهم بكبرى الجامعات العالمية ويعودوا بعدها وفي جعبتهم ما اكتسبوه من علم ومعرفة ستسهم للوصول بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً في شتى المجالات.بدوره وصف عميد معهد البحوث والاستشارات بالجامعة عبدالله بن أحمد الغامدي، إعلان الميزانية بأنه مناسبة سارة لكافة أبناء الشعب السعودي الذي تعود من قيادته كل ما من شأنه الرقي بالخدمات المقدمة له والاهتمام بتوفير احتياجاتهم باعتباره العنصر المهم.وأفاد أن الميزانية بما تضمنته من أرقام ومشاريع تنموية جاءت لتعلن أن البلاد ولله الحمد تعيش عصر الازدهار والنماء والمضي بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين للرقي بمواطنيها وتسخير جهودها لينعم كافة شرائح المجتمع فيها بالخدمات التي ستنعكس على أمن واستقرار ورفاهية المواطن.ونوه رئيس قسم الاتصال التسويقي الدكتور أنمار بن حامد مطاوع، باهتمام القيادة بالمشاريع الخدمية والتنموية بما يسهم في توفير سبل الراحة ورفاهية المواطن، مشيراً إلى أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام حملت في طياتها كل ما يتطلع إليه المواطنون.وثمن الجهود المباركة للدولة وما وفرته من دعم مالي لمعالجة وحل جميع المشكلات والمعوقات التي تواجه المواطن واهتمامها وتركيزها على جودة تنفيذ البرامج والمشاريع، بحيث يلمس المواطن نتائج هذه الميزانية ويعايشها من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة التي أصبح فيها المواطن يرى انعكاسها على حياته في جميع الخدمات.