مؤتمر سد الثغرات ينعقد الاسبوع المقبل في الرياض مع تنامي اعداد المصابين من الجنسين ، تكاليف علاج مرضى السرطان تحولت إلى عبء اقتصادي لدول الخليج.. والوعي أول الحلول
التاريخ
2014-10-14التاريخ الهجرى
14351220المؤلف
الخلاصة
ينظم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الأسبوع المقبل مؤتمراً طبياً دولياً برعاية وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، حول أعباء السرطان في الخليج، تحت عنوان «سد الثغرات»؛ وذلك خلال الفترة من 27 إلى 29 ذي الحجة، الموافق 21-23 أكتوبر الجاري، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق «الإنتركونتننتال» بالرياض. السبب الثاني للوفاة عالمياً.. ومتوقع إصابة 21 مليوناً في نهاية 2030م بتكاليف مالية تزيد على 895 مليار دولار ويهدف المؤتمر إلى بحث تأثيرات علاج مرض السرطان الحالية والمستقبلية على اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وأولويات فحص مرض السرطان، والكشف المبكر عنه ومعالجته، إلى جانب مراجعة الاستراتيجيات المتعلقة بمقاربات المعالجة المتكاملة، ودور المسؤولين عن الرعاية الصحية الأولية في المكافحة والوقاية؛ علاوة على تمكين برامج الصحة العامة التوعوية في مجال الوقاية والكشف المبكر، مع إعداد برامج الأبحاث في منطقة الخليج، وإقامة شبكة علاقات وتعاون فعّال بين أطباء الأورام والعلماء والجهات الداعمة للرعاية الصحية في منطقة الخليج. «ندوة الثلاثاء» تناقش هذا الأسبوع أعباء مرض السرطان، ووسائل الوقاية منه. تسجيل (72- 158) حالة من كل (100) ألف خليجي سنوياً ومتوقع أن ترتفع إلى الضعف خلال الأعوام العشرة المقبلة مشكلة عالمية في البداية تحدث أ. د. توفيق خوجة، قائلاً: تعد برامج المكافحة والوقاية من السرطان أحد التوجهات العالمية المهمة لمعظم النظم الصحية الحديثة، نظراً لما لهذه المجموعة من الأمراض من بُعد اجتماعي وإنساني وعبء صحي واقتصادي كبير، مضيفاً أن داء السرطان يمثل حالياً مشكلة صحة عامة عالمية، نظراً لتنامي الإصابة بين الأفراد والمجتمعات، مبيناً أنه تتفاوت أسباب الإصابة بالسرطان وأنواعه بين مختلف مناطق العالم، لذا يُعد السرطان مشكلة صحية بالغة الخطورة تجتاح الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وهو يعد حالياً السبب الثاني للوفاة في العالم، حيث بلغت حالات الإصابة به -طبقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية الصادر عام 2008م- (13) مليون مريض، ويتوقع أن يرتفع العدد ليقارب (21) مليون مريض بحلول عام 2030م، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية أوردت أن (40%) من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها، و(40%) من الأمراض السرطانية الأخرى يمكن الشفاء منها في حال تم تشخيصها مبكراً ومعالجتها فوراً، أمّا (20%) من الأمراض السرطانية المتبقية فيمكن معالجتها بواسطة الرعاية التلطيفية المتخصصة لتخفيف حدة المرض. د. خوجة: (40%) من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها وشفاء (40%) في حال تم تشخيصها مبكراً تطورات إيجابية وأكد د. علي الزهراني على أن هناك تطورات إيجابية لبرنامج مكافحة السرطان، منها اعتبار مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مركزاً مرجعياً متعاوناً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مجال مكافحة السرطان، كذلك تم إعداد دليل إرشادي من قبل المركز الخليجي لتسجيل السرطان بالتعاون مع اللجنة الفنية المختصة، وبغرض وضع آلية إصدار التقرير الدوري السنوي، ويتضمن تحديد رؤية واضحة للإجراءات وتحديد المسؤوليات والواجبات على كل من دول المجلس والمركز الخليجي والمكتب التنفيذي، إضافةً إلى تعديل مسمى البرنامج الخليجي لتسجيل ومكافحة السرطان إلى البرنامج الخليجي لمكافحة السرطان، وذلك لمواكبة المستجدات العالمية والإقليمية لهذا المجال، حيث كان تسجيل السرطان يمثل أحد المقومات الرئيسة في البرامج الشاملة للمكافحة والوقاية من السرطان آنذاك، إلى جانب الموافقة على الخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان (2010- 2020م)، والتي تضمنت الرؤية، الرسالة، الأهداف العامة، الغايات والإستراتيجيات، آليات التطوير ومؤشرات القياس، مضيفاً أنه من التطورات تثمين المكتب التنفيذي مشروع تطوير المركز الخليجي لمكافحة السرطان وما تضمنه من الرؤية والرسالة والأهداف والخطط الإستراتيجية والهيكل التنظيمي والبنية التحتية، وما يمثله من نقلة تطويرية هامة في مسيرة البرنامج الخليجي لمكافحة السرطان واعتماد العمل به خلال المرحلة الحالية والمستقبلية. وأشار إلى أنه من التطورات أيضاً تضمين جميع الجهات المعنية بمكافحة السرطان ضمن الإطار العام للخطة الخليجية المعتمدة لمكافحة السرطان (2010- 2020م)، وتوطيد العلاقة بين القطاعات الحكومية والأهلية والمجتمع المدني بكافة أنواعه لتنفيذ الخطط الوطنية والخليجية لمكافحة السرطان بصورة تكاملية، وكذلك التنسيق مع هذه الجهات في تنفيذ برامج التوعية والرعاية التلطيفية، ودعم برامج تطوير المهارات ودعم البحوث العلمية، إضافةً إلى تشكيل فريق عمل
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
842076النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16913الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودامين باوزير
تركي بن عبدالله السديري
توفيق خوجة
سحر الحمود
صالح العثمان
المؤلف
أحمد الجميعةتاريخ النشر
20141014الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية