المواطنون يبايعون الملك سلمان ويؤكدون: فقدنا عظيما وكسبنا عظيما

Abstract

نعى المواطنون والمقيمون صباح أمس، الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وأعربوا عن فائق حزنهم في وفاة قائد الأمتين العربية والإسلامية وملك القلوب الذي بادل شعبه الحب، وافتخروا به وبأفعاله. وتوجه المواطنون بعد مغرب أمس إلى قصر الحكم لمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد. وقال فيصل بن سعود الدويش: رحمة الله على ملكنا الغالي والمحبوب من الجميع وكامل الأسى والمواساة للشعب السعودي بوفاة والدهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقد أتيت إلى هنا لمبايعة الملك سلمان والأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف، ونأمل من الله عز وجل أن يوفقهم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين. وأعرب يوسف الجعيد عن حزنه قائلاً: فقدنا ملكا عظيما، ملك الإنسانية الذي أحبه الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغني، ملك صاحب إنجازات عظيمة للأمة العربية والإسلامية ويجمع بين العرب وأهل الخليج على أن يكونوا في صف واحد يجمع الإسلام والمسلمين، وأضاف الجعيد: أتيت إلى هنا لأبايع الملك سلمان ملكا للمملكة والأمير مقرن وليا للعهد والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، والحمد لله تحظى المملكة برجال ذوي حكمة وقدرات عالية في قيادة دولة بحجم المملكة، وعندما نفقد أحدا نجد بديلا يعوضنا عن مصابنا. وذكر عبدالله الجربا أحد المواطنين الحاضرين لمبايعة الملك سلمان: خسرنا قائد الأمة الملك عبدالله، الذي ملك قلوب شعبه، ببساطته وحبه للوطن والمواطنين، ولا ننسى أن الملك كان حريصا على سلامة الأمة الإسلامية مما فيها من حروب ومشكلات، فكان دائماً يدعو إلى السلام في جميع أماكن العالم، وأضاف: أتيت إلى هنا لمبايعة الملك سلمان والحمد لله، الملك سلمان ذو حنكة ورجل قيادة عظيم وإنجازاته الماضية دليل على ذلك، ونأمل من الله أن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه ويريه الباطل باطلا ويرزقه اجتنابه.