تصريحات سمو الأمير عبدالله بشأن البحث عن حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية

Abstract

يتناول المقال التصریح الذي صدر من شخصیة في ثقل الأمیر عبدلله الذي ھو ابن المملكة العربیة السعودیة التي لھا مكانتھا المرموقھ في المحافل الدولیة وصاحب التاریخ الطویل والمشرف في مواقفھ العربیة والإسلامیة والوطنیة، وأكثر القادة إخلاصاً في مواقفھ من القضیة الفلسطینیة أكسب ھذا التصریح دویاً مذھلاً في جمیع الأوساط العربیة والإسلامیة والدولیة، وكادت ردود الأفعال تجمع على تأیید ھذا التصریح تأییداً مطلقاً إذا استثنینا موقف إریل شارون وزمرتھ الذین دائما یخیفھم أي موقف تتخذه المملكة العربیة السعودیة، فقد اعتبره شارون "تدخلاً في شؤون إسرائیل الداخلیة"، لقد وضع الأمیر عبدلله من خلالھ تصریحھ العالم كلھ، وعلى رأسھ الولایات المتحدة الأمریكیة أمام مسؤولیاتھا وأمام تحكیم الضمیر العالمي بشأن الوقوف إلى جانب شعب فلسطین، بمنحھ حقوقھ التي اعترفت بھا القرارات الدولیة التي لم تنفذ نتیجة غطرسة إسرائیل، ومساندة القوى الكبرى للعدوان وعدم إنصاف ھذا الشعب، وبتصریحات الأمیر الذي یحتل موقع التأثیر في عالمھ العربي ومستنداً إلى قاعدة شعبیة قویة في بلده، فإنھ یملك مقومات إقناع كل الأطراف في الساحات العربیة والإسلامیة والدولیة، والآن أصبحت الكرة في ید القوة العالمیة الكبرى الولایات المتحدة الأمریكیة ومجموعة من الدول الأوربیة، لأنھا القوة الكفیلة بمنح التعھد بضمان تنفیذ ما صرح بھ الأمیر عبدلله المبني على القرارات الدولیة.