ولكن.. من هو الفقير؟!

Abstract

اورد المقال الجولة التي قام بها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد إلى بعض منازل الفقيرة بمدنية الرياض من أجل الوقوف على وضع بعض السكان القاطنين في هذه الأحياء وذلك من حيث حالتهم المعيشية والمادية.. هذه الجولة كانت جولة مختلفة وذلك لانها أولاً كانت مفاجئة وثانيا لانها جولة غير مسبوقة وتركت انطباعات إيجابية مختلفة لدى المجتمع ولدى سكان هذه الاحياء. ان جولة سموه الكريم هذه حركت الاقلام والتحقيقات الصحفية أكثر من تحريك جيوب المعنيين بها والذين لهم دور أساسي في حلها وكأن مشكلة الفقر هذه جاءت فجاءة ولم نكن نعلم بها من قبل

الفقر.. شيء طبيعي في معظم دول العالم بل ويمكن كلها ولكن تختلف صور الفقر وحالاته من مجتمع لآخر وبلادنا شأنها شأن كل دول العالم في هذه المشكلة.

ولكن قبل ان نتسرع كثيراً في طرح هذه المشكلة وحلها بصور عاجلة وعاطفية وغير منظمة أو بصورة فوضوية ولا توجه هذه الحلول للمستحق الفعلي والحقيقي.