التربية والتعليم.. والمنظومة الدولية

Abstract

تعتبر المخترعات السعودية، التي بذل أصحابها جهوداً عظيمة، ثروة وطنية لا يستهان بها، إذ قام العديد منهم بتسجيل براءات اختراعاتهم حفظاً لحقوق ملكيتهم الفكرية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وعلى خلاف ما يقوم به القطاع الخاص في الدول التي تسعى إلى أن تكون من أهم مراكز القوى الاقتصادية في العالم، لم يقبل القطاع الخاص في المملكة حتى الآن على شرائها من مخترعيها السعوديين لتحويلها إلى منتجات ذات قيمة تجارية قابلة للتداول محلياً وعالمياً!! وليت القائمين على استراتيجية مكافحة الفقر النظر في إمكانية ادراج شراء بعض براءات الاختراعات السعودية الصغيرة ضمن عناصرها، وكذلك من الخارج كما فعل اليابانيون، وتقوم بتطويرها وتعهدها بالرعاية الفئة الاجتماعية المقصودة لكي تتحول إلى سلع ومنافع يتداولها الناس فيما بينهم.