أبومتعب والعرضة.. رقصة الحرب.. وحفلة الحرب.. و«الريس» وألقاب أخرى

Abstract

تنامى لدى السعوديين خلال الـ24 عاماً من حُكم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز للسعودية، أن الملك عبد الله (ولي العهد سابقا)، يعد الساعد القوي للملك، وتنامى ذلك الإحساس مع كل موقف تتعرض له بلادهم. وبالرغم من أن الشعوب تخشى قوة وسيطرة الحاكم، إلا أن السعوديين عدوا تلك القوة في صالحهم، ولأن ظهورها كان إنصافاً لمظلوم على ظالم، وليس تجبراً، من هنا انطلقت علاقة الحب والولاء، وإحساس الشعب السعودي بأنه قريب منهم للغاية، وإحساسهم بأن قوته تحمل بداخلها الكثير من العطف، وكذلك الإنسانية. ولشعور السعوديين أنه واحد منهم لطالما فضلوا مناداته بأبي متعب، بدلاً من ذكر المناصب والألقاب، ومرجعية ذلك مشاهدتهم له في الاحتفالات ومجالس المواطنين واجتماعاته مع أفراد الحرس الوطني، الذي يرأسه، وكل تلك الأمور لا تخلو من فرحة الإنسان البسيط، وحديث الإنسان، وطبيعته في الحديث والضحك، وتلك المواصفات هي ميزات وصفات الرجل البدوي، الذي تكون وبلور وتأمل في رمال الصحراء الذهبية، ولم تغيره مظاهر البذخ في القرن الواحد والعشرين