أوبريتات الجنادرية أفكار وأحاسيس متنوعة تلامس الماضي والحاضر بشعور وطني ممتع

Abstract

تعتبر الجنادرية موسماً ثابتاً وفعالاً من كافة النواحي ومتابعاً إعلاميا وما يتميز به من السلسلة الفياضة والمشاركة الفعلية من الشعراء والملحنين وبالتالي تجد التنوع والطرح الجديد والمختلف فيما بينهما في العام المنصرم 1425ه قدم أوبريت «وطن المجد» وهو من كلمات الشاعر الحميدي الحربي وألحان ناصر الصالح وهي المشاركة الأولى لكليهما وليعودا من جديد عبر تقديم الرؤيا الدرامية في الأوبريت من خلال الممثلين محمد العيسى وإبراهيم الحساوي وفايز المالكي.. يعتبر هذا الاوبريت هو الدخول الأول للملحن في الوصلة الغنائية عبر ادائه وصلة «النهام» كفلكلور يتميز به أهل البحر ولقدرته على اجادتها..ولكن تبقى المشاركة الغنائية من خلال النجوم والفنانين محمد عبده وكذلك عبد المجيد عبدالله وراشد الماجد والفنان رابح صقر وراشد الفارس واستمرارية المخرج فطيس بقنة لإضافة رؤيا إخراجية تختلف عن سابقها عبر المسرح وهو الذي قدم نفسه في العديد من إخراج الغالب من اوبريتات الجنادرية . وتعتبر هذه المشاركة الثالثة للملحن عبد الرب إدريس منذ انطلاقة الجنادرية حيث سبق له تلحين «دولة ورجال» للشاعر خلف بن هذال و«خيول الفجر» للدكتور عبدالرحمن العشماوي..أما الشاعر الإعلامي فهد المبدل فهي المشاركة الأولى له في المهرجان ودخوله التاريخ من خلال الأوبريت الأول الذي يقدم بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك والبيعة الشعبية الميمونة. ما الشاعر الإعلامي فهد المبدل فهي المشاركة الأولى له في المهرجان ودخوله التاريخ من خلال الأوبريت الأول الذي يقدم بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك والبيعة الشعبية الميمونة.