خادم الحرمين الشريفين يوافق على قرارات مجلس التعليم العالي

Abstract

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الثالثة والاربعين التي عقدت مؤخراً. / واوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تصريح لوكالة الانباء السعودية اليوم ان من بين القرارات التي حظيت بالموافقة السامية موافقة المجلس على إنشاء كلية للطب في منطقة تبوك وإعادة هيكلة كلية التربية بجامعة الطائف. / واضاف معاليه ان من بين القرارات التي حظيت بالموافقة السامية الموافقة على مشروع المنح الدراسية لطلبة التعليم العالي الاهلي وفق الصيغة المرفقة بالقرار ومن أبرز ماتميز به المشروع انه سيكون هناك منح دراسية كاملة تتكفل وزارة التعليم العالي بدفع رسومها كاملة للطلبة المرشحين وفق شروط وضوابط مفصلة ومحددة كما انها ستكون لتخصصات معينة كما سيكون هناك منح دراسية جزئية تقوم الوزارة بدفع جزء من التكاليف ويقوم الطالب بدفع الجزء الاخر وستكون لتخصصات محدده إضافة إلى ذلك فقد تضمن المشروع الشروط الواجب توفرها في الطالب او الطالبة المرشحة للمنحة وشروطاً اخرى يجب توفرها في الجامعات والكليات التي سوف تستفيد من هذا المشروع. / واشار إلى ان وزارة التعليم العالي سوف تشرف إشرافاً كاملاً ودقيقاً على تطبيق الشروط وستضع الاليات والضوابط التي تضمن توزيع المنح الدراسية على الجامعات والكليات الاهلية بما يحقق الفرص العادلة ويساعد على دعم كفاءة التعليم العالي الاهلي. / وافاد معاليه ان من بين قرارات المجلس الموافقة على إنشاء عمادة لشؤون اعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الملك سعود ورفع التقرير السنوي لجامعة الملك فهد للتبرول والمعادن للعام الدراسي 1424 / 1425ه والتقرير السنوي لجامعة الملك خالد للعام الدراسي 1425 / 1426ه إلى رئيس مجلس الوزراء. / واختتم معالي وزير التعليم العالي تصريحه مؤكداً ان تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي ايده الله بالموافقة على هذه القرارات تأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الامين بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير جميع الامكانات لتطويرها وبما يمكن من الاعداد الامثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ووطنها على اكمل وجه بإذن الله تعالى.