النساء تفاعلن مع حملة التبرعات

Abstract

المرأة السعودية تتفاعل مع الحملة استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الخيرية لإغاثة المنكوبين في دول جنوب شرق آسيا جراء الزلزال المدمر والمد البحري سونامي.

وقد عبرن عدداً من النساء اللواتي عن حزنهن الشديد لما أصاب أخوانهن وأخواتهن في تلك الدول مؤكدات وقوف المرأة السعودية وتقديم ما تجود به مما أعطاها الله إياه.

وتحدثت المواطنة أم عبدالله الغامدي قائلة: إن المرأة السعودية لها مواقف مشرِّفة ولن تتوانى في تقديم ما يطلب منها عند الحاجة وقالت: ها نحن اليوم نتقدم صفوف الرجال للتبرع بما تجود به أنفسنا من أموال نقدية وذهب فنحن شقائق الرجال وأشارت الى أن ما شاهدنه من صور محزنة ومؤلمة في نفس الوقت من الزلزال المدمر الذي أصاب أخواتنا وأهاليهن في تلك الدول جعلنا لا ننام وننتظر الدعوة التي ما لبثنا أن سمعنا بها من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووجهت أم عبدالله دعوتها لاخواتها السعوديات إلى المسارعة بالتبرع وعدم التأخر مؤكدة أن المرأة السعودية على قدر عال من الإحساس بالمسؤولية في كل مجال.

وقالت أم مشعل والعبرات تخالجها: نسأل الله أن يرفع عنهم ويحسن عزاءهم جميعاً ولا يرينا ما أراهم، فكل ما نقدمه نرجو من الله أن يدفع به عن النقم ويديم به علينا النعم في ظل حكومتنا الرشيدة التي لها الدور الكبير في الدفع من مستوى المرأة السعودية والتي لا تزال في المقدمة ولن يمنعها أنها مرأة.

وأشارت أم تركي إلى أن هذا العمل يعتبر عملاً إنسانياً منا كنساء سعوديات لاخواتنا المنكوبات والذي أسأل الله أن يتقبله ولا يرينا ما أراهم من هذه الزلازل، ووجهت أم تركي نداءها لاخواتها إلى المسارعة للمشاركة في هذه الحملة وإثبات وقوف المرأة السعودية للعالم. وقالت: إذا لم تستطع الحضور والتبرع فعليها بالدعاء لاخواتها وذويهن.

كما قامت إحدى المعاقات بالتبرع بكرسيها الوحيد لأخواتها استجابة لدعوة ولاة الأمر محتسبة ذلك عند الله.