استراتيجية لتطوير ميناء جدة الإسلامي وزيادة طاقته التشغيلية

Abstract

أعلنت وزارة النقل والهيئة العامة للاستثمار عن الاتفاق مع الهيئة الاستشارية لسلطة ميناء انتويرب البلجيكي لدراسة واقع ميناء جدة الإسلامي وسبل تفعيله ليكون ميناءً محورياً وإقليمياً في المنطقة.. ويأتي هذا الاتفاق تفعيلاً للتوصيات التي تمخضت عن الاجتماعات الثنائية التي عقدت بين الجانبين تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد، بخصوص تحسين مناخ الاستثمار في المملكة، وقد اشتملت تلك التوصيات على القيام بإعداد خطة عمل مدعومة بدراسة تشخيصية لعمل الموانئ بالمملكة، والخروج باستراتيجية موحدة، ورؤية مشتركة لزيادة الطاقةالتشغيلية للموانئ للحصول على اكبر حصة سوقية من سوق الشحن والمسافنة في منطقة الشرق الأوسط، بما يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية للمملكة، والميزة النسبية التي تتمتع بها المملكة والمرتبطة بالموقع الجغرافي والاستراتيجي باعتبارها نقطة الالتقاء بين الشرق والغرب. وقد وقع الاختيار على الهيئة الاستشارية لسلطة ميناء انتويرب البلجيكي بالتحديد لإعداد هذه الدراسة وذلك لسابق خبرتها في هذا المجال، وقد تم الاتفاق معهم على إنجازها خلال فترة لا تتجاوز اربعة اشهر، وقد وجه معالي وزير النقل ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للموانئ شكره الخاص الى معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار على الجهود التي بذلتها الهيئة في هذا الاتجاه، كما خص الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتقدير لمساندة هذا المشروع الذي يأتي استمراراً لجهودها لترسيخ أوجه التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة اهداف الاستثمار في المملكة. من جانبه أوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار ان وزارة النقل تمثل نموذجاً مثالياً في اهتمامها بتوفير متطلبات البيئة الاستثمارية الصحية الجاذبة للمستثمرين في المملكة، وأشاد بسرعة تجاوبها مع تطبيق الاتفاقية الموقعة ما بين الوزارة والهيئة في إطار برنامج تحسين مناخ الاستثمار في المملكة.