دعوة للتفاعل مع العفو الجديد

Abstract

يمثل العفو الذي حظي به الرياضيون الموقوفون من لدن سمو ولي العهد الأمين فتح صفحة جديدة ورسالة ذات معان عدة لكل رياضي يرى في نفسه القدرة على التجاوزات وعدم الاعتراف بالأخطاء فالقيادة السعودية عودتنا دائماً على سعة البال ومنح الفرصة لكل مخطئ أو متهاون لتصحيح مساره والرجوع إلى الصواب وكم نتمنى ان يكون هذا العفو الكريم البداية التي ننطلق من خلالها إلى ميدان التسامح والتلاحم ونبذ الخلافات ووضع مصلحة الوطن نصب أعيننا بدلاً من التنافر والغضب بسبب نتيجة مباراة أو اتخاذ قرار ضد لاعب وايقاف إداري.

العفو الرياضي الشامل لابد ان نستثمره بطريقة تزيد من تلاحم أبناء الوطن وترفع من مستوى المنافسة وتعيد الرياضة السعودية إلى مسيرتها الصحيحة فالخلافات الهامشية يجب ان نكون أكبر منها والا نسمح لأحد باشعال نار الفتنة بين أبناء الأسرة الواحدة وأعضاء المجتمع الرياضي.

في المنافسة الرياضية مطلوب الإثارة من أجل ان يرتفع مستوى البطولات لدينا بعد ان هبط إلي نقطة الصفر وهجرت مبارياتها الجماهير بشرط الا يكون ذلك على حساب تأجيج المشاعر وملء النفوس بالحقد والكراهية وقطع حبال التواصل بين الأندية ومنسوبي الوسط الرياضي وكم نأمل ان يكون بعض القيادات في الأندية أكثر وعياً وإداراكاً لمثل هذه الأمور وان يكون هناك تقدير دائم لعفو سمو ولي العهد حتى لا نكرر بعض الدروس السلبية التي كلما أعتقدنا الخروج منها عادت بنا إلى نقطة البداية.