فجوة الإسكان

Abstract

يتحدث هذا الخبر عن فجوة الاسكان بسبب الطلب المتزايد على السكن في البلاد إلى تزايد تعداد سكان المملكة وسيؤدي حتماً التطور والنمو الملحوظ والكبير في الاقتصاد الوطني إلى تزايد عدد الوافدين للعمل، الذي بدوره سيؤدي لزيادة الطلب على المسكن في المدن الرئيسة كالرياض، خاصة إذا علمنا ان الاحتياج الفعلي من الوحدات السكنية لمدينة الرياض وحدها سيكون أكثر من 409 آلاف وحدة سكنية خلال أقل من عامين. وتعتبر أسعار الوحدات السكنية المعروض حالياً مرتفعة نسبياً في الوقت الراهن، ومنطقياً سيزداد سعر هذه الوحدات بسبب الفجوة التي تزداد بين العرض والطلب إذا لم يتم ايجاد الجهات التي توفر الاسكان. والدولة تسعى جاهدة لمنع ارتفاع الأسعار المبالغ فيه والسعي لتوازن هذه الأسعار، كذلك السعي لتأمين المساكن لجميع المواطنين. وما قرار صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بدعم صندوق التنمية العقارية العام الماضي بمبلغ 9 مليارات ريال، إلا دليل على ذلك. ان طرح المزيد من المساهمات العقارية بالطرق النظامية المعروفة، سيعمل على توفير مساكن لمختلف فئات المجتمع، كذلك لابد من تفعيل دور البنوك بشكل أكبر وأقوى لدعم قطاع العقار، وذلك حتى تتحول المشاريع الاسكانية إلى حقيقة ظاهرة على أرض الواقع، وذلك من خلال قروض ميسرة للبناء يمكن أن تشجع الشباب على ايجاد المسكن اللائق. كذلك لابد من تشجيع شركات المقاولات لبناء مدن جديدة حول مدينة الرياض، وذلك بتشجيعها على الحصول على العمالة اللازمة، بجانب البحث عن الأسباب المؤدية إلى ارتفاع أسعار مواد البناء.