ولي العهد يرعى مؤتمر الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص.. اليوم

Abstract

يتحدث هذا الخبر عن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مؤتمر (الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث والتطوير)، بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي بجامعة الملك سعود (الجهة المنظمة). ويبدأ برنامج حفل الافتتاح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تليها كلمة معالي وزير التعليم العالي، ثم كلمة معالي مدير جامعة الملك سعود، بعد ذلك تلقى كلمة اللجنة التنظيمية، ثم كلمة الداعم الرئيس للمؤتمر، يعقبها كلمة راعي الحفل، ثم تكريم الداعمين، وافتتاح المعرض وختام الحفل، وستصاحب المؤتمر 11 فعالية ما بين حلقة نقاش ومحاضرات وورش عمل يشارك فيها نخبة من المتخصصين من الدوائر الحكومية والجامعات السعودية والعالمية وعدد من المسؤولين وأصحاب القرار في القطاع الخاص. وبهذه المناسبة عبّر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن بالغ شكره وتقديره لمقام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على تشريفه وحضوره هذا المؤتمر مما يجسد حرص سموه الكريم على تحفيز وتنشيط مجالات التعاون والشراكة بين المؤسسات العلمية والقطاع الخاص في خدمة البحث العلمي وتطويره وهذا ليس بمستغرب على سموه، ونحن في هذا الصرح العلمي إدارة ومنسوبين وطلاباً نفخر ونسعد بهذا التشريف الكريم، فقد عودنا سموه على رعاية العديد من المناسبات والمؤتمرات التي تتبناها وتنظمها الجامعة طوال العام. وذكر معاليه ان المؤتمر يهدف إلى التعريف بأهمية الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، واستعراض بعض التجارب الناجحة، وتكوين نقطة انطلاق نحو شراكة استراتيجية والعمل على دفعها إلى ما يخدم التنمية المستدامة في المملكة، وأضاف معالي الدكتور الفيصل: ان فعاليات المؤتمر ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة يتناول الأول منها: طرق تأسيس الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص من تجارب دولية ومحلية ومبادرات شخصية من أعضاء هيئة التدريس ونوافذ أخرى لدعم هذه الشراكة.