كلمة مدير جامعة الجوف بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن

افتح/انسخ

التاريخ الهجرى

22 / 03 / 1432

الخلاصة

أوضح معالي مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر ربيع بدير أن الكل في المملكة العربية السعودية سعيد وفخور بالعطاء والانجازات والقفزات الجبارة التي تشهدها المملكة في ظل العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. / جاء ذلك في كلمة لمعالي مدير جامعة الجوف بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. / فيما يلي نصها - / في مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية يقف المرء عاجزاً عن وصف مشاعره الجياشة فرحاً واستبشاراً بعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى وطنه سالماً معافى ، فملك بهذه القامة الشامخة قد استطاع اختصار الزمن في كل مجالات الحياة ، ونجح في قيادة وطنه سياسياً واقتصادياً وعلمياً ، وحقق لها مكانة راسخة في جميع المحافل العالمية المؤثرة ، فمنذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد وهو في حركة دؤوبة وعمل لا يهدأ ، بدأه بخطابه التاريخي الشهير الموجه إلى الشعب السعودي الوفي ، جاعلاً منهم سلاحه الأقوى الذي يستمد منه بعد الله قوته ورأيه ومشورته. / لقد سار خادم الحرمين الشريفين بخطى واثقة نحو العلا محافظاً على مكانة بلاده التي أسس لها الملك عبدالعزيز رحمه الله ، واقتدى به أبناؤه البررة من بعده ، فتحققت في عهده إنجازات عظيمة مقارنة بعمر الدول ، وها هي المملكة العربية السعودية تظل صامدة أمام كل المتغيرات والأزمات الاقتصادية والأحداث العالمية ، بل وتحافظ على دورها الريادي من خلال طرحه حفظه الله للعديد من المبادرات الرائدة التي كسبت احترام شعوب العالم أجمع ، وجعلته شخصياً في مقدمة الشخصيات العالمية المؤثرة التي أثبتتها التصنيفات العالمية. / وفي الوقت الذي كانت عيناه تنظران بحكمة وحنكة سياسية عالية إلى مسرح الأحداث العالمي ، كان قلبه الحنون مشغولاً بهموم شعبه الوفي الذي أحبه ودعا له بالشفاء العاجل والسلامة الدائمة ، فتراه بينهم في كل المناسبات بمشاعره الأبوية الحانية يشاركهم أفراحهم وهمومهم. / ولا يمكننا ونحن نقف متلهفين للقيا خادم الحرمين الشريفين إلا أن نتوجه إلى الله عز وجل حمداً على نعمائه أن من على هذا الأب الحنون نعمة العافية والشفاء. / فالكل سعيد وفخور بالعطاءات والإنجازات والقفزات الجبارة التي تشهدها بلادنا الحبيبة في ظل عهده الميمون ، التي تتوافق في إيقاعها مع آمالنا وتطلعاتنا. ويجب أن لا ننسى أن لكل مواطن في هذا الوطن دور مهم في الحفاظ على أمنه ورخائه وسيادته. / إن جامعة الجوف ، وهي إحدى بذور الخير الكثيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، لتغمرها السعادة القلبية في هذه المناسبة السعيدة ، وترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف يحفظهم الله وإلى كل مواطن سعودي بهذه المناسبة الغالية.

المصدر-الناشر

واس

رقم التسجيلة

69275