مدير جامعة الإمام : خادم الحرمين الشريفين حمل على عاتقة العناية الفائقة والاهتمام البالغ بالبيت الحرام

Abstract

أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حمل على عاتقة العناية الفائقة والاهتمام البالغ بالبيت الحرام في مكة المكرمة ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة اللذين يقصدهما حجاج بيت الله الحرام وزواره ومعتمريه على مدار العام. / وبين معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة توسعة المسجد الحرام الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بوضع حجر أساسه في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك هذا العام الذي دشن أكبر توسعة على مر العصور خصصت لتوسيع المسعى الذي يتعرض في سنوات طويلة إلى ازدحام كبير من المعتمرين والحجاج .. كما أن هذه التوسعة المباركة شهدت إنشاء وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين وساعة مكة التي تعد أكبر وأضخم ساعة في العالم من جميع النواحي التصميمية .. ينظر إليها الحاج والمعتمر والزائر من مسافة تجاوزت عدة كيلو مترات ، إلى جانب ازدهار المسجد الحرام بتوسعة الساحات المحيطة به كي يستوعب أكبر قدر من المصلين , بالإضافة إلى مصنع مياه بئر زمزم الكبير. / وأثنى الدكتور أبا الخيل على جهود خادم الحرمين الشريفين الذي يسجل بيده الكريمة للتاريخ اهتمامه الكبير وعنايته بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تمثل أيضاً في أمره الكريم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بتوسعة المطاف في المسجد الحرام لكي يستوعب مايزيد عن مائة وثلاثين ألف طائف في الساعة. / وأكد على بعد النظر وسديد الرأي والحكمة الكبيرة الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في تحقيق أفضل الوسائل والسبل لراحة الحجيج وزوار بيت الله الحرام ليأخذ الحجيج راحتهم بكل يسر وسهولة في أداء الطواف كمنسك مهم في أداء الحج والعمرة. / واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد أنه على يقين بأن ما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين هو قليل من كثير وغيض من فيض مما يسعى إليه ويعمل جاهدا من أجل تحقيقه خدمة للعقيدة والدين والوطن وأبنائه والأمة الإسلامية بل والعالم أجمع , رافعاَ أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يجعل ذلك العمل خالصا لوجه الكريم وأن يسجل ما شيده خادم الحرمين الشريفين في صحائف حسناته وحسنات إخوانه البررة - حفظهم الله / انتهى