موسوعة الحج والحرمين الشريفين وقاعدة معلوماتها ترصد 35 ألف تسجيلا عربيا و 5 آلاف إنجليزيا

Abstract

وشرح مكونا المشروع الرئيسيين : الأول موسوعة الحج والحرمين الشريفين ويعتمد على الكتابة والاستكتاب والتوثيق بحيث تغطي أقسامه ثمانية أقسام كل الفترات التاريخية منذ ما قبل الإسلام مروراً بظهور الإسلام والاهتمام بها ودخولها في أدبيات الحياة اليومية والتأليف عنها بصورة اكبر وأعمق وكذلك العهود الإسلامية التالية حتى نهاية العصر العباسي ، ويشمل القسم الثاني الحج في العهد المملوكي والعهد العثماني والعهد السعودي ( الدولة السعودية الأولى والثانية ) ، ويتناول القسم الثالث الحج في عهود ملوك المملكة العربية السعودية من عهد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ، والقسم الرابع سيحتوي بحوث ودراسات عن مكة المكرمة في الماضي والوقت الحاضر والتوسعات التي تمت للحرم المكي الشريف قبل العهد السعودي وفي أثنائه، وسيكون القسم الخامس من هذا الجانب من الموسوعة عن المدينة المنورة بنفس العناصر والمواصفات في القسم السابق ، ويعرض القسم السادس موضوعات عن دروب الحج وطرقه وعن المشاعر المقدسة وأعداد الحجاج بالإضافة إلى معاجم عن الأماكن في الحج ومصطلحاته ، بينما سيوثق القسم السابع جهود المؤسسات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بتنظيم الحج وتخطيطه ، وفي القسم الثامن تصنيف وصفي للحجاج حسب الأقاليم والدول التي ينتمون إليها. أما المكون الثاني لموسوعة الحج والحرمين الشريفين فهو قاعدة معلومات الحج باللغات العربية والانجليزية والفرنسية ستكون ببليوغرافيا أدبية عن كل ما نشر وبث عن الحج وما كتب على مر العصور وما هو موجود ومحفوظ لدى الأفراد والمؤسسات داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها ، وكذلك مسميات الأماكن والمصطلحات وبيانات الحج والأحداث والرسوم والخرائط والصور والأفلام . وقال معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري رئيس مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين : ( الجهات الحكومية المعنية بالموسوعة تعمل بصورة تكاملية لاستثمار هذا التعاون بأقصى درجة ، كما أن لجان المشروع تعمل بصورة كبيرة للانتقال إلى التطبيق العملي للتصور العام النظري للمشروع وبشكل يبشر بعمل مميز ، فقد تم استهداف مجموعة من المؤسسات الثقافية في داخل المملكة العربية السعودية لمسح وجمع المصادر والمعلومات التاريخية المطلوبة ، كما تم ترشيح عدد من المؤسسات التعليمية في دول عربية وإسلامية في إطار الاتفاقيات الثقافية المرتبطة مع المملكة). // انتهى //