كلمة أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود

افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1430/06/24الخلاصة
تحدث صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية عن ما شهدته المملكة العربية السعودية من منجزات داخلياً وخارجياً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جعلتها تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات . / جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين هذا نصها / أربعة أعوام مضت على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد التي شهدت نهضة تنموية عظيمة وأصبحت تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات في ظل عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهده الميمون . / فيما شرف المواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المتراميه الأطراف بلقاء الملك عبدالله حفظه الله من خلال الزيارات الميمونة التي قام بها على جميع مناطق بلادنا والتقى بإخوانه وأبنائه المواطنين ووقف على احتياجاتهم عن قرب. / وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله خلال تلك الزيارات المباركة بتدشين العديد من المشاريع التنموية والمرافق الخدميه المختلفة وفي مقدمتها المدن الاقتصادية ومثلها الصناعية والجامعات والمراكز الطبية والمستشفيات ومراكز البحوث والمراكز الرياضية وشبكات الطرق السريعة والاتصالات. / كما جاء اهتمامه أيده الله بالحرمين الشريفين من خلال التوسعة العظيمة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها ضيوف الرحمن والعمار والزوار منه أيده الله وكان من اهتماماته أيده الله تحسين أوضاع المواطنين من خلال زيادة رواتب الموظفين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ومستحقي الضمان الاجتماعي وزيادة عدد القروض العقارية والزراعية وقروض الزواج والادخار كما أن المملكة العربية السعودية في ظل المتغيرات الطارئة ومنها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها دول العالم لم تتأثر ولله الحمد بفضل من الله ثم بحكمة وحنكة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . / وعلى الصعيد الخارجي كان للمملكة الحضور الدائم من خلال القمم والمؤتمرات العربية والإسلامية والدولية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سواء تلك التي احتضنتها العاصمة الرياض أو العواصم الأخرى في دول عربيه وإسلامية وصديقة والتي تأتي في اطار اهتماماته أيده الله حيال نصرة العرب والمسلمين وتوحيد الصف وحرصه على استقرار ورخاء بلدانهم وهذا بلا شك نابع من صفاء قلبه وحسن نواياه وفقه الله. / وما الحوار بين أتباع الأديان الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين إلا أكبر شاهد على ذلك والذي حظي بترحاب وتقدير بالغين من قادة وشعوب دول العالم الإسلامي والعربي والدولي..إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو الحريص دائماً على نصرة القضايا العربية والإسلامية يصل الليل بالنهار ويجري العديد من الاتصالات واللقاءات التشاوريه مع اخوانة قادة الدول العربية والإسلامية وزعماء الدول الصديقة سعياً منه أيده الله إلى نصرة القضيه الفلسطينية ولعل اللقاء الذي جمع الأشقاء الفلسطينيين في مكة المكرمة برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شاهد على اهتمامه الكبير حفظه الله بقضية العرب الأولى. / والمملكة العربية السعودية وهي التي ناصرت القضية الفلسطينية منذ نشأتها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقدم له كل عون ومساندة على كافة الأصعدة كما هو اهتمامه أيده الله بقضايا اخواننا من العرب والمسلمين في العراق ولبنان والسودان والصومال والبوسنة والهرسك وافغانستان وغيرها . / وهنا نستطيع القول أن السياسات الحكيمة التي ينتهجها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء الرعاية الاجتماعية تستند إلى المنطلقات الإسلامية المتأصلة في المجتمع السعودي وما نشاهده اليوم من توحد في الصف بين الأشقاء في عدد من الدول العربية والإسلامية ماهو إلا بتوفيق من الباري عز وجل ثم بحنكة وهمة رجل المواقف الصعبة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله . / إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على الرغم من مشاغله الجسام بشئون الوطن والمواطن وقضايا العرب والمسلمين فهو أيده الله لم يغفل الجانب بالإنساني فكم لهذا الملك العادل من جهود مباركة وأعمال أنسانية عظيمة على المستوى الداخلي والخارجي وبخاصة تلك المتعلقة بصحة الإنسان لكونه حفظه الله يعتبر الإنسان رسالة يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع وإقامة البناء الاجتماعي المتكافل. فقد شهد القطاع الصحي في بلادنا في عهد الملك المفدى نقلة عظيمة مما جعله يحظى بتقدير وإعجاب من قبل دول العالم المتقدمة..هذا المرفق الحيوي الهام الذي ثم تسخيره لمواطني المملكة وغيرهم من أبناء الوطن العربي والإسلامي وقد يتضح ذلك جليا من خلال النجاحات التي حققتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمدينة الرياض المتمثلة بفصل عدد من السياميين من أبناء المملكة ودول عربية وإسلامية وعالمية أخرى الذين أمر الملك حفظه الله بنقلهم وإجراء العمليات اللازمة لهم والتي تكللت جميعها ولله الحمد بالنجاح إلى جانب المساعدات النقدية والعينية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة وما تلك الأساطيل الحيوية التي قامت بنقل تلك المساعدات الى الدول المتضررة المنكوبة إلا أكبر شاهد على اهتمامه أيده الله ورعايته للأعمال الإنسانية العظيمة. / فالملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وهو الراعي الأمين لهذه الأمة وملك الإنسانية جمعاء قد استحق العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية العالمية لقاء ما قام ويقوم به حفظه الله من جهود مباركه وأعمال إنسانية . / ونحن في ظل هذه الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء هذا الوطن المعطاء من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي ظل ما تحقق لهم من انجازات ومرافق خدمية عظيمة على كافة الأصعدة لنسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يمد في عمره ويسبغ عليه الصحة والعافية لمواصلة ألمسيرة ألمباركة وأن يجعل كل ما قام ويقوم به من جهود مباركة وأعمال إنسانية في موازين حسناته وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
76884النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود
الموضوعات
التأمين الاجتماعيالتعددية الدينية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المجتمع السعودي
المسجد الحرام
المسجد النبوي
حوار الأديان
علاج الأطفال السياميين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - البيعة
تاريخ النشر
2009-06-17الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة الحدود الشمالية (السعودية)
عرعر (السعودية)