أبا الخيل: جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة تدعم البحث العلمي من أجل التنمية

Abstract

وصف معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بأنها كبيرة القدر, عظيمة الفائدة, سامية الهدف في خدمة العلم والمعرفة والإطلاع على نتاج الحضارات، وتمثل امتداداً لجهود المملكة لتعزيز فرص الحوار بين الحضارات والثقافات الإنسانية. / وأوضح الدكتور أبا الخيل لوكالة الأنباء السعودية أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة تشريف لها وفخر للقائمين على تنظيمها، وتأكيد لعالميتها، ودلالة واضحة على تواصل جهوده ومبادراته لخير البشرية، ونشر ثقافة الحوار بين الأمم، وترجمة عملية لمبادرات القيادة السعودية باتجاه السلام العالمي, ودعم آليات التعاون بين الدول والشعوب, مبيناًأن الملك المفدى أكسبت الجائزة أهمية كبيرة، وقيمة عالية في نفوس المشاركين بها والمتابعين والراغبين في الاستفادة من مخرجاتها في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية. / وأضاف إن دوائر النفع المرتبطة بالجائزة لا تقتصر فقط على تعزيز الحوار بين الحضارات - رغم نبل هذا الهدف وأهميته - بل تتعداه إلى جلب النفع والفائدة للأمة العربية الإسلامية عموماً، والمملكة على وجه الخصوص، من خلال نقل المعرفة، ودعم الجهود المبذولة لتوطين التقنية، والاستفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم لدفع عجلة التنمية في جميع المجالات. / ولفت الدكتور أبا الخيل الانتباه إلى أهمية الجائزة في التعريف بإسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الحياة الإنسانية، وبيان سماحة الإسلام في الدعوة والعبادة, وتقديم مبادئه السامية في احترام حقوق الإنسان والحوار مع الآخر في أجمل صورة, مشيراً إلى أن تنوع مجالات الجائزة يضاعف أهميتها في خدمة البحث العلمي في الجامعات والهيئات العلمية والمراكز البحثية بالمملكة، ويتيح فرصاً يجب استثمارها للتعريف بثراء الحضارة العربية الإسلامية، وبما تشهده المملكة من نهضة علمية وثقافية كبيرة. / انتهى