كلمة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمواطنات

افتح/انسخ

التاريخ الهجرى

09 / 04 / 1427

الخلاصة

فى صورة معبرة عن تلاحم شعب المملكة العربية السعودية وقيادته فى نسيج واحد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود أيده الله كلمة الى اخوانه وأخواته وأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات فيما يلى نصها / اخوانى وأخواتى وأبنائى وبناتى شعب المملكة العربية السعودية الابى سلمهم الله0 / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد / تلقيت بكل امتنان رسائلكم وبرقياتكم واتصالاتكم وما نشرتموه فى وسائل الاعلام المختلفة والتى عبرت عن مشاعركم النبيلة تجاه أمرنا القاضى بتخفيض سعر البنزين والديزل0 / ولقد جاءت كلماتكم حاملة فى أعماقها أسمى المعانى الوطنية التى تجسد صور التلاحم متمثلة فى ولاء المواطن السعودى تجاه دينه ثم وطنه0 / ولا غرابة فى ذلك فأنتم أبناء وأحفاد الرجال الشرفاء الاوفياء الذين سطروا ملحمة التوحيد والوحدة خلف قائدهم الموحد الملك عبدالعزيز رحمهم الله جميعا 0 ومن كان سلفه عضدا لملحمة كتلك لا بد وأن يكون بمشيئة الله ساعدا فاعلا من سواعد هذا الوطن يبذل لرفعته وشموخه كل غال ونفيس فى سبيل أمنه ووحدته واستقراره مستعينا بالله ومتوكلا عليه0 / فلكم منى أسمى معانى الود والتقدير على مواقفكم النبيلة0 / أيها الإخوة والأخوات الكرام / ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي ، بأنني حملتُ أمانتي التاريخية تجاهكم ، واضعاً نصبَ عينيً همومكم ، وتطلعاتكم ، وآمالكم ، فعزمتً متوكلاً على الله ، في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مُجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم. فإن أصبتُ فمن الله وتوفيقه وسداده ، وإن أخطأتُ فمن نفسي ، وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريصُ عليهم أكثر من حرصه على نفسه. / إن ما قمتُ بهِ لا يعدو إلا أن يكون تفهماً لهمومنا المشتركة ، وتعبيراً عن آمالنا الواحدة ، وتطلعاتنا جميعا لمستقبل زاهر بحول الله وقدرته نُعبرُ فيهِ جميعاً كشعبٍ لمملكةِ التوحيدِ والوحدةِ والإنسانية ، عن لحمةِ الجسدِ الواحد ، والروح الواحدة ، والإرادة الصلبة الواعدة بعون من الله . / إنني من مكاني هذا ، أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر فيهِ صلاحُ ديننا ودنيانا .. هذا وعلى الله توكلتُ ، وبه استعنتُ ، وإليه أنيب. / والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. / عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / انتهى

المصدر-الناشر

واس

رقم التسجيلة

60452