الخطاب العربي بين الانفعالية والتقدير
الخلاصة
تناول المقال تفاصيل النبرة العاطفية الواضحة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي في مؤتمر القمة العربي الخامس والعشرين ؛ حين تحدثه عن ذلك المنظر المؤثر للطفل الشهيد محمد الدرة ووالده ؛ وكيف أثر ذلك في وجدانه ؛ فمثل هذا الحديث المشوب بالعاطفة ؛ كان غريب بعض الشيء عن الخطاب السياسي السعودي التقليدي، الذي يتصف عادة بالهدوء ؛ والبعد عن العاطفة الجياشة ؛ والتحفظ النسبي ؛ في الطرح والشفافية ولغة الخطاب ؛ وفي نفس الوقت فوجئ البعض الآخر في ذات الوقت بتلك النزعة العملية الصارمة والالتزام الدقيق بمحددات الواقع التي احتوتها كلمة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ؛ من حيث أن الكلمة لم تكن مجرد ابداء للعواطف الجياشة التي يعتمل بها صدر الأمير، ووجدانه المجروح ؛ كما هي العادة في مثل هذه التجمعات العربية ؛ بقدر ما كان عملياً من حيث تحديد خطوات ملموسة لدعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية والهوية العربية للقدس ؛ حين يقترح صندوقاً عربياً لدعم الانتفاضة وصندوقاً آخر لدعم هوية الأقصى.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
100457النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيةرقم الاصدار - العدد
العدد 8020الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
النزاع العربي الاسرائيلي