جولة سمو ولي العهد في الصحف المصرية

Abstract

ورد في التقرير: تابعت الصحف المصرية الصادرة اليوم (2000/03/06 م) اشادتها بنتائج جولة صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى؛ فى كل من مصر وسوريا ولبنان الاسبوع الماضى. وأكدت صحيفة الاسبوع فى مقال نشرته فى عددها الاسبوعى ان جولة سمو ولى العهد جاءت لتؤكد ان تلاقى الرياض والقاهره ودمشق هو المحور الذى يجب يلتقى حوله العرب؛ لتحقيق تضامنهم وتحقيق وحدة موقفهم وتكاتفهم. مشيرة الى ان العرب جميعا يعلمون ان تلاقى العواصم الثلاث يبعث حالة النهوض فى امتنا من جديد. وقالت ان التحرك السعودى الذى تمثل بجولة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز استهدف ترجمة مشاعر التضامن والتكاتف العربى التى عاشها العرب مع لبنان، بتعزيز الوقوف العربى والتضامن العربى مع سوريا ولبنان وليس مع بيروت فقط. وبعد ان اشارت الصحيفة الى ان زيارة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك السريعة للبنان مؤخرا؛ منعت مغامرة عسكرية كان يفكر العدو الاسرائيلى القيام بها ضد لبنان، واضافت ان زيارة سمو الامير عبدالله لبيروت جاءت لتحصن لبنان كما قال الرئيس اميل لحود ضد العدوان والتخريب الاسرائيلى، وان تحصين لبنان هو تحصين لسوريا ودعم لها. وتابعت قائلة اذا كانت الرياض والقاهره قد ذهبتا لبيروت من اجل اعطائها درعا عربيا لحمايتها وحماية مقاومتها البطولية ضد العدو المحتل، فان هذا الدرع يحمى سوريا ايضا ويقوى موقفها وهى تخوض معركة ضد الابتزاز الاسرائيلى لها. من جهتها رأت صحيفة مايو ان زيارة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز لمصر جاءت فى الوقت المناسب، موضحة ان مباحثات سموه مع الرئيس محمد حسنى مبارك هدفت الى تنسيق عربى لدفع مسيرة السلام على كل المسارات، وكذا موقف عربى موحد بحجم تلك الاحداث المأسوية الناتجة عن العدوان الاسرائيلى على لبنان. الى ذلك قالت صحيفة الحياة الاسبوعية ان جولة سمو ولى العهد تأكيد للتضامن العربى الحقيقى وشد لأزر الاشقاء العرب فى معاركهم العادلة من اجل الحرية والتحرر والاستقلال والسلام العادل. ونوَّهت الصحيفة فى مقال مطول بعمق العلاقات السعودية المصرية وتميزها، وأكدت ان العلاقات الاخوية والودية بين الشعبين الشقيقين السعودى والمصرى علاقات مستمرة وازلية.