مسؤول فلسطيني يؤكد أفكار ومقترحات سمو ولي العهد

Abstract

جاء في الخبر: أكد وزير التخطيط الفلسطيني نبيل شعث اليوم (2002/03/24 م) ان أفكار ورؤى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني؛ للسلام في الشرق الأوسط التي تهدف لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، تلقى تأييدا عربيا أجماعيا وستقرها القمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في بيروت. وقال شعث في حديث لوكالة رويترز للإنباء: أن الرؤى والأفكار السعودية تدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود الرابع من يونيو حزيران 1967 على الجبهات الفلسطينية والسورية واللبنانية. وأضاف ان المبادرة السعودي تدعو أيضا الى التوصل لحل لازمة نحو 6.3 مليون لاجئ فلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. وأوضح أشعث انه في مقابل الانسحاب فإن العرب سيكونون مستعدين لإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، وتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل وأنهم سيضمنون أيضا الأمن لإسرائيل والفلسطينيين وجميع الدول المحيطة بها. وتابع شعث أن المبادرة بسيطة وواضحة للغاية وليس بها إي غموض. وأضاف ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ينتظر تلقى تأكيدات قبل ان يتخذ قرارا بشأن ما اذا كان سيذهب الى بيروت لحضور القمة؛ مشيرا إلى أن وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي في السلطة يصعب من أن يثق الرئيس عرفات بأي ضمانات، مؤكدا ان الرئيس عرفات يريد للقمة أن تنجح سواء حضر أو لم يحضر. وقال شعث أن القمة العربية ستؤيد المبادرة السعودية لتصبح خطة سلام عربية ومرجعية رئيسية في عملية السلام في الشرق الأوسط التي بدأت في مدريد عام 1991م. واشار إلى أن القمة ستقدم إلية لمتابعة المبادرة دبلوماسيا وفى الوقت ذاته ستقدم الدعم المالي والسياسي للانتفاضة الفلسطينية.