سمو ولي العهد أرسل شكره وتقديره لوزير التجارة

افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
03 / 08 / 1419الخلاصة
ورد في الخبر: وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني شكره وتقديره لمعالي وزير التجارة أسامة جعفر فقيه ولرئيس مجلس الغرف السعودية ورؤساء مجالس الغرف التجارية الصناعية وأعضائها ومنسوبيها على جهودهم البناءة في تنفيذ الخطط التي تبنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله لإرساء قاعدة صناعية متطورة تعزز روافد الاقتصاد الوطني وتسهم في توسيع القاعدة الانتاجية في المملكة. / وعبر سمو ولي العهد عن تمنياته للجميع بمزيد من التوفيق والنجاح. / وكان سمو ولي العهد قد أطلع على خطاب معالي وزير التجارة المرفق به خطاب رئيس مجلس الغرف السعودية المتضمن شكره ورؤساء وأعضاء مجالس الغرف التجارية الصناعية بالمملكة وكافة منسوبيها على ما يلقاه القطاع الخاص من دعم وتشجيع. / وقال معالي وزير التجارة في خطابه أتشرف بأن أرفع لسموكم الكريم خطاب رئيس مجلس الغرف السعودية والذي يعبر عن الوفاء والعرفان من أعضاء مجلس الغرف السعودية ورؤساء وأعضاء مجالس الغرف التجارية الصناعية بالمملكة وكافة منسوبيها لكل ما تقدمونه من دعم سخي ومؤازرة للقطاع الخاص وتشجيع لمبادراته الخلاقة مما أسهم بشكل مباشر وفعال في تعزيز مشاركته في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة وتعزيز قدرته على التفاعل والتكيف مع المستجدات على الساحة الاقتصادية الأمر الذي يؤكد سلامة المنهج والخطط التي تبنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في توجهها لإرساء قاعدة صناعية متطورة تعزز روافد الاقتصاد الوطني وتسهم في توسيع القاعدة الانتاجية في المملكة . وأكد معاليه ان تنفيذ تلك الخطط كما تم عن انجازات مهمة تمثلت في قيام صناعات وطنيه متميزة تستخدم أحدث التقنيات وتتمتع بالكثير من المزايا النسبية التي زادت من قدرتها التنافسية في مواجهة مثيلاتها من المنتجات سواء في الاسواق المحلية أو العالمية وأدت الى ظهور سلسلة من المنتجات السعودية الراقية ذات الجودة العالية والقدرة التنافسية المتميزة مما يؤكد الحاجة لتبني ودعم الجهود الرامية لمساندة تلك الصناعات المؤهلة للتصدير والاستفادة من كافة الطاقات التشغيلية المتوفرة لديها تنويعا لمصادر الدخل. / وبين معاليه أنه من هذا المنطلق فقد أنشى مركز تنمية الصادرات في اطار مجلس الغرف السعودية عام 1406ه لتلبية احتياجات قطاع التصدير بالمملكة وتنشيط الصادرات السعودية غير النفطية الى كافة الأسواق الإقليمية والدولية وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض انسياب تلك الصادرات ونفاذها إلى الاسواق الخارجية وأنيط بالمركز تحقيقا لتلك الأهداف العديد من المهام من أبرزها إعداد الدراسات عن الأوضاع الاقتصادية للأسواق الخارجية وقنوات التسويق المتاحة وتقديم المساعدة الفنية للمصدرين السعوديين في مجالات أنظمة التصدير والنقل والتمويل والتسويق والدعاية والإعلان ومراقبة الجودة وإقامة المعارض للترويج والتعريف بالمنتجات السعودية والخدمات الوطنية وتنظيم الندوات المتخصصة والدورات التدريبية في مجال التصدير وتنظيم الوفود التجارية والمشاركة في اللجان السعودية الأجنبية المشتركة بغرض تطوير سبل تنمية الصادرات وتذليل ما قد يواجهها من عقبات. وأكد معالي وزير التجارة من السياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادة المملكة لتعزيز دور القطاع الخاص قد ساهمت في رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الى نحو 7ر46% بالأسعار الثابتة عام 1997م بنسبة نمو تقدر بنحو 1,4% كما أثمر تبني الوسائل الفعالة التي أشير اليها لتشجيع وتنمية الصادرات السعودية عن ارتفاع قيمة صادرات المملكة غير النفطية إلى حوالي 8ر27 بليون ريال من مجمل صادرات المملكة عام 1997م والتي بلغت حوالي 207 بليون ريال وفقا للإحصاءات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
52804النوع
خبرالملاحظات
لا يوجد رابطالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
أسامة جعفر فقيه (وزير التجارة)
الموضوعات
التجارة الداخليةالسياسة التجارية
التجارة الخارجية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد) - الشكر