زيارة الأمير عبدالله المرتقبة لأمريكا : رؤيتان للمباحثات..وطموحات لإيقاف العدوان

افتح/ انسخ
التاريخ
21-4-2002التاريخ الهجرى
08 / 02 / 1423المؤلف
الخلاصة
يتناول التقرير يصل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى واشنطن في مظاهر غير احتفالية فالضيف يحمل في جعبته آمال وتطلعات وآلام أمة بأكملها في ظل هذه الأوضاع المتفجرة في الشرق الاوسط التي تكاد تجر المنطقة إلى حرب، ربما تكون إرهاصات لحرب كونية جديدة، والأمير عبدالله لن يسعى لأن يكون ضيفا بروتوكوليا بقدر ما سيسعى لأن يوظف لقاءاته لصالح القضية الفلسطينية طارحا أمام الإدارة الامريكية تصور المملكة لما يحدث وما قدمته الدول العربية في قمتها الأخيرة من مبادرة كان الأمير هو صاحب مبادئها وهو الآن الذي يعمل على إقناع الطرف الامريكي الذي يرى اهميتها ولكنه لا يتخذ خطوات على الأرض تسمح لهذه المبادرة الاستراتيجية ان ترى النور، الأمير عبدالله يزور امريكا وامامه رؤيتان للمحادثات: الأولى متفائلة بدور امريكي يأخذ في الاعتبار حجم العلاقات السعودية الامريكية والدور السعودي في المنطقة والتوتر الحاصل الذي يشارف على انفجار شامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم بسبب مجازر شارون والغطاء الأمريكي لها. هذه الرؤية تجعل مساحة التطلعات أكبر لنجاح الزيارة أما الرؤية الثانية فهي رؤية أكثر واقعية تأخذ في الحسبان الحالة الداخلية الأمريكية وتعقيدات البنية الإدارية في إدارة بوش التي يسيطر عليها الصقور، هذه المعطيات تجعل الأمير يتطلع ليس لأكثر من أن يبقي أمريكا في المنطقة ويُسمع الإدارة الامريكية رأيا مخالفا لما تسمعه من إسرائيل.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
83462النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
10797الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
السعودية - العلاقات الخارجية - الولايات المتحدة الامريكية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
تاريخ النشر
21 / 04 / 2002الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الامريكية
فلسطين
اسرائيل