الحوار الوطني وتأصيل الوحدة الثقافية: القيادة السياسية استجابت لكل ما من شأنه خدمة الوطن وتقدمه: الحوار الوطني أزال كثيرا من الجفوة بين الكيانات الاجتماعية وارسى قواعد التعددية: ثقافة الحوار اصبحت من مكونات الأمن الوطني

Abstract

يتطرق الكاتب للتحولات التي طرأت على نظام الدولة السعودية منذ عهد التأسيس، ويواصل تحليله الثقافي فيقول: " ومن خلال التحديات التي واجهتها المملكة في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين التي كان من أبرزها الإرهاب عمد خادم الحرمين الشريفين الى تشخيص الحالة الاجتماعية، فعمل على تأصيل الروح الوطنية في ابناء المملكة والانتقال بهم من المواطنة الى الوطنية، فأمر بتأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعميم الوحدة الثقافية، لهذا جاء اسم المركز معطوفا على الملك المؤسس طيب الله ثراه".