حتى لا نقبّل الأيادي

افتح/ انسخ
التاريخ
2005-09-11التاريخ الهجرى
07 / 08 / 1426الخلاصة
يتناول الكاتب بالتحليل الدقيق قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنع تقبيل اليد ويوضح ان الملك المفدى يعلن بذلك عن لغة تخاطبية جديدة بين القيادة والمواطنين، بين المسؤولين وموظفيهم.. ويؤسس لسلوك يحفظ للآخرين كرامتهم وهذه اشارة من الملك عبدالله إلى ضرورة صياغة الحياة العامة والادارية بصورة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات والأدبيات العامة وان لا تكون الرتب الوظيفية والمناصب القيادية عصا لتحجيم أو إذلال الآخرين.
وهذه المؤشرات التي اطلقها الملك عبدالله بدءاً من إلغاء كلمة جلالة الملك ومارافق ذلك من الاصلاحات الاقتصادية وفتح الباب امام الاجهزة الرقابية لمراقبة المال العام ومحاربة الفساد واخيراً منع تقبيل أيدي المسؤولين من قبل اصحاب الحاجات أو الحقوق، والرئيس من قبل مرؤوسه حتى إننا نرى مديري الادارات يتذللون امام مديري العموم وايضاً مديري العموم يقفون كطلاب مدارس في المرحلة الابتدائية بنوع من المهانة أمام الوكلاء المساعدين .. والسبحة تنفرط بين الوكيل والنائب والمساعد والوزير ليتحول القطاع الاداري إلى تجمع موظفين تضربهم الذلة وهم مطأطئو الرؤوس فكيف نحفظ لبلادنا كرامتها والموظفون بهذه الصورة المشينة والمنهزمة؟.
الرابط
حتى لا نقبّل الأياديالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
96507النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13594الموضوعات
العادات والتقاليدالقيم الاجتماعية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المجتمع السعودي
المواطنين
الفساد الاداري