صيغته الحوارية ترسخ ثقافة التلاقي الفكري: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني .. قناة للحوار المسؤول وفعل حضاري للحفاظ على الثوابت ورفض التطرف

Abstract

يولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهمية كبرى لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ويحرص كل الحرص دائما على متابعة شؤون المركز ولقاءاته الوطنية بنفسه، ويوجه بتسهيل كل مهام هذا المركز من عقد اللقاءات وتنظيم البرامج التدريبية ليتحقق الهدف الذي أنشئ من أجله المركز، ويؤكد على أن الحوار يجب أن يلتزم بأدابه وأساليبه الصحيحة ليكون منهجا وعادة يمارسها المواطنون في حياتهم اليومية مقتدين بمنهج السلف الصالح. كما كان يحرص عقب كل لقاء وطني على استقبال المشاركين والمشاركات في قصره ويقوم باستلام التوصيات الختامية وتوجيهها إلى الجهات المعنية وإلى ذوي الرأي والاختصاص لدراستها وتبني مايرد فيها من رؤى وأفكار.