افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا: وسط تقدير دولي لجهود خادم الحرمين الشريفين في تعزيز قيم التفاهم والسلام

Abstract

افتتح في العاصمة النمساوية فيينا في 26 / 11 / 2012 م مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ومعالي نائب رئيس وزراء جمهورية النمسا وزير الخارجية ميخائيل شيبندل ايغير، ومعالي وزير خارجية مملكة أسبانيا خوسيه مانويل جارثيا مارجاللو وأعضاء مجلس إدارة المركز وذلك في مبنى شتورني التاريخي بـ فيينا. وقد جاء في كلمة صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل خلال الافتتاح: أن موقع فيينا المتوسط في أوروبا يضفي عليها قدرا من التميز الحضاري، ويجعلها المكان الأكثر ملاءمة لاحتضان مركز غايته التقريب بين الشعوب والثقافات، وتكريس مبدأ الاعتدال والتسامح والوسطية، إن هذا المبدأ يشكل جوهر مبادرة خادم الحرمين الشريفين لنشر الحوار بين أتباع الاديان والثقافات التي انطلقت من مكة المكرمة مهد دعوة الاسلام.