قمة الدوحة تختتم اليوم والبيان الختامي سيؤكد على ترسيخ الامن والاستقرار، الامير عبدالله مخاطبا القمة : لن نتخلى ابداً عن واجباتنا الاسلامية ولا نبتغي سوى مرضاة الله

Abstract

تحدَّث التقرير عن قمة الدوحة الخليجية التي اختتمت أعمالها في 1996/12/09 م، بعد اجتماعات مكثَّفة ولقاءات جانبية متواصلة بين قادة دول مجلس التعاون وأعضاء الوفود الخليجية، حيث عقد وزراء الخارجية عدة اجتماعات لإقرار البيان الختامي. كما عقد وزراء المالية اجتماعاً يركَّز على بحث التعرفة الجمركية الموحَّدة. وقد أكَّد سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس وفد المملكة في الدورة (17) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن إقامة سوق خليجية مشتركة مطلب مُلِح وضرورة الانتقال إلى اقتصاد ناضج قادر على المنافسة في كافة الأسواق العالمية. وقال سموه: "أن الإرهاب لا دين له وأن كل الأديان منه براء". وشدَّد على أن السلام قضية الساعة في المنطقة العربية ولا يمكن أن يتحقق إلا بعودة الأراضي المحتلة وقيام دولة فلسطين. وأكَّد قادة مجلس التعاون عزمهم على دفع مسيرة التعاون الخليجي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.