قرارات قمة الدوحة وتشخيص الامير عبدالله

Abstract

تتضمن هذه المادة الرؤية والهدف الذي ترجمته كلمة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رئيس وفد المملكة العربية السعودية الى قمة مجلس التعاون الخليجي بقوله: ان الامانة تقتضي ان نعترف بان الخلافات لا يخلو منها مجتمع حتى مجتمع العائلة الواحدة، وطرح رؤية المدى الذي يتعين الا تتعداه اية خلافات بقوله: وفي اعتقادنا ان السبيل الحقيقية لحل اي خلاف تكمن في ايجاد روح متسامحة خيرة تهون المشاكل ولا تضخمها وتعتبرها عقبات مؤقتة يجب ان تزول لا حقائق ابدية، وطرح سموه رؤية مستقبلية وداعية الى وحدة الصف العربي الخليجي، وتبلور كلماته امام الجلسة المغلقة لقادة دول المجلس الخط الاستراتيجي المطلوب لمواصلة مسيرة التعاون في اطارها الموضوعي، والكلمة هي المؤشر الدقيق لخطط العمل فيا بعد قمة الدوحة وفي ضوء قراراتها التي انتهت اليها تأتي تكريسا لمسيرة التعاون الخليجي على طريق الرفاهية والازدهار.