زيارة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز للكويت : ردود فعل عربية واسعة لتوقيع اتفاقية الحدود بين المملكة والكويت : الخرافي : فخورون بهذا الانجاز الذي افرزته العلاقات المتميزة

Abstract

تضمن هذه المادة الترحيب بزيارة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتضمنت التوقيع على اتفاقية الحدود بين المملكة العربية السعودية والكويت حيث رحب رئيس مجلس الامة الكويتي بذلك بقوله لقد كنا تواقين لتوقيع هذه الاتفاقية والذي افرزته العلاقات السعودية الكويتية المتميزة، وقال وزير الاعلام الكويتي ان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود الحرية بين البلدين تعد توحيد وترسيخا لروابط العقيدة والاخوة التي تجمع بين البلدين وتعكس عمق العلاقات المتميزة وتتويجا لمساعي الملك فهد بن عبدالعزيز وامير دولة الكويت على انهاء موضوع تقسيم المنطقة المغمورة بما يخدم مصالح الشعبين، واشاد سفير المملكة في الكويت بها وانها تأتي تتويجا للعلاقات المتميزة بين البلدين، ورحب السفير الكويتي لدى المملكة الذي عبر عن مباركته للقيادتين السياسية في المملكة والكويت، ورحب السفير اليمني لدى المملكة بالاتفاق وانه انجاز يضاف للقيادتين في البلدين، واكد مستشار وزير الخارجية المصري ان توقيع الاتفاقية يعد خطوة تاريخية هامة لكونه حسم الخلاف على هذا النحو من التفاهم والحوار بين البلدين، واكد الدكتور مصطفى علوي ان التوقيع سينعكس ايجابيا على حل مشكلات المنطقة، وقال المحلل السياسي بمؤسسة الاهرام الصحفية ان الترحيب بالتوقيع يأتي من كون ان مشكلات الحدود مثلت احدى اصعب المشكلات التي واجهت العمل اعلربي في العقود الاخيرة، واعتبر الكويت والسعودية من افضل الدول العربية التي تعاملت مع قضية الحدود، واكد محمد عبداللاه ان التفاق يأتي انعكاسا لروح الاخوة وفي اطار علاقات عربية عربية، وقال البرلمان المصري ان الاتفاق يأتي في اطار تحقيق المصلحة المشتركة بعيدا عن المهاترات والتدخلات الاجنبية، ورأى زكريا نيل ان التوقيع يعكس توجها يتسم بالحكمة والايجابية في التعامل مع قضايا الحدود.